يواجه 50 ألف لاجئ أوكراني خطر التشرد بحلول عام 2023، بعد تزايد شكوات البريطانيين من عدم القدرة على دعمهم بسبب ارتفاع الأسعار.
وأشارت صحيفة “ميرور” الى أن أكثر من ربع السكان الذين استضافوا لاجئين أوكرانيين، يعتزمون الخروج من المخطط عند انتهاء مدة التزام الإسكان البالغة ستة أشهر، ويقول النشطاء، إن هذا يعني أن حوالي 20 ألف لاجئ قد يُتركون بلا مأوى في الشتاء، وبحلول عام 2023 سيرتفع عددهم إلى 50 ألفا.
في المقابل، حث وزير شؤون اللاجئين هارينغتون، الحكومة الشهر الماضي على مضاعفة المساعدات الشهرية إلى 700 جنيه إسترليني شهريا لمكافحة التضخم، لكن وزارة الخزانة لم تعلن بعد عن أي خطط لتحسين الدعم.
وكانت تعليقات لقراء الصحيفة تشتكي من اللجوء الأوكراني، منها: “أتساءل كم عدد الأشخاص الذين سمحوا لهم بالدخول إلى منازلهم الآن وندموا على ذلك ويريدون طردهم لأسباب أخرى غير المشاكل المالية؟ إذا لم يتمكنوا من العثور على آخرين يرغبون في استقبالهم، فعليهم العودة إلى أوكرانيا، مضيفا أنه “لا يحق لهم الحصول على منازل المجلس التي تنتظرها العائلات البريطانية منذ سنوات”.
وأضاف شخص آخر: “كل شيء محكوما عليه من اليوم الأول. هل هناك شخص عاقل يعتقد أن هذا سيحدث؟”.
وكتب مواطن بريطاني: “عليهم فقط العودة، لدينا عدد كاف من الأشخاص ينتظرون منازل المجلس”.
وقال قارئ آخر: “يجب أن يذهبوا إلى الاتحاد الأوروبي، لقد ساعدناهم بما يكفي”.
وعلق قارئ غاضب: “يمكنهم المطالبة بالمزايا والبدء في العمل أيضا، لماذا لا يقومون فقط بدورهم في المكان الذي يعيشون فيه؟”.