تلقّى نواف الموسوي علومه الإبتدائية في المدرسة التوجيهية – حارة حريك، والتكميلية في الكليّة العاملية ( عام 74-75)، والثانوية في ثانوية الغبيري الرسمية ( حتى العام 82-1983). ودرس لمدة عام في كلية الهندسة في الجامعة العربية (عام 84-1985)، ثم تابع دراسته الجامعية في قسم الفلسفة في كلية الآداب – الجامعة اللبنانية – الفرع الأول. أنهى مرحلة المقدمات والسطوح العالية في الدراسة الحوزوية (من العام 1979-1990)، وانتسب إلى الإتحاد اللبناني للطلبة المسلمين في عام 1978. تولّى إدارة تحرير جريدة “العهد” (موقع العهد الاخباري حالياً) حتى العام 1989، وكان من بين الأشخاص الذين واكبوا “حزب الله” منذ انطلاقته، ثم تولى مسؤولية العلاقات الدولية في “حزب الله”.
انتخب نواف الموسوي نائباً في البرلمان اللبناني عن “حزب الله”، في دورة العام 2009، وأعيد انتخابه في دورة 2018، قبل أن يقدم استقالته في تموز 2019 على خلفية حصول إشكال بين ابنته وطليقها الذي طاردها بينما كانت في سيارة مع شقيقتها وولديها قبل أن يعترض طريقهما ويوقفهما بالقوة. وقد دفع ذلك القوى الأمنية للتدخل وتوقيفهما.
وقد حضر الموسوي شخصياً إلى فصيلة قوى الأمن الداخلي حيث كانت تتواجد ابنته وطليقها، وتطور الإشكال إلى إطلاق نار أُصيب طليق ابنة الموسوي على إثره بجروح.
ونواف الموسوي كان قبل ذلك قد أثار جدلاً عندما خاض سجالاً مع رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل، إذ اعتبر أن الرئيس ميشال عون «وصل إلى قصر بعبدا ببندقية المقاومة… التي تشرّف كل لبنان، ولم يصل عبر الدبابة الإسرائيلية”، وهو ما استدعى اعتذاراً من رئيس الكتلة محمد رعد في اليوم التالي. وبعدها، صدر قرار بتجميد ممارسة الموسوي عمله البرلماني مؤقتاً، ومُنع من التحدث في مجلس النواب أو في أي مناسبات حزبية، وكذلك من حضور اجتماعات “كتلة الوفاء للمقاومة”، لفترة زمنية، وكان هذا أول قرار يتخذه “حزب الله” بحق نائب ينتمي إلى كتلته النيابية. لكن “حزب الله” عاد عن قرار تجميد عضوية الموسوي بعد أسابيع.
نواف الموسوي من مواليد 1965، وهو ابن بلدة أرزون قضاء صور. وأب لأربع بنات.