شكّل خبر تكليف النائب السابق نواف الموسوي ملف ترسيم الحدود من قبل “حزب الله” لمتابعته بأدق تفاصيله مع القوى السياسية، مفاجأة لم يتوقّعها أحد في توقيتها.
وعلم موقع “الجريدة” أن هذه الخطوة التي اتخذتها قيادة “حزب الله”، هي أولى خطوات التغيير في أسلوب التعاطي مع الملفات السياسية والحساسة، وإدارة الحكم في هذه المرحلة الجديدة.
ولفتت المصادر إلى أن قرار “حزب الله” اليوم بات في مسار المشاركة بصورة رسمية، والتدخل في الخطوط والملفات مباشرة، بعيداً، نوعاً ما، عن سياسة التفويض التي كان ينتهجها مع الحلفاء في السابق، مع الإبقاء على كامل التنسيق معهم.
يُذكر أن الموسوي شخصية محبوبة لدى جميع مناصري “حزب الله”، لصلابته المعروفة، وجرأته في التعامل مع المواقف الحسّاسة من دون الأخذ بعين الاعتبار أية معايير، وهذا ما يحبّه الجمهور.