رئيس الشاباك: قرار إقالتي يخفي دوافع مشبوهة وغير مشروعة

بدأت جلسة الحكومة الصهيونية لإقالة رئيس الشاباك رونين بار، الذي امتنع عن الحضور.

ووجه بار رسالة إلى الحكومة الصهيونية، وقال: “إن دولة (إسرائيل) تمر بفترة صعبة ومعقدة بشكل خاص، 59 أسيرًا ما زالوا في قلب قطاع غزة، وحماس لم تُهزم بعد، ونحن في خضم حرب متعددة الساحات، واليد الإيرانية في عمق البلاد، ومن المدهش أنه في ظل هذا الوضع، تسعى الحكومة لاتخاذ خطوات من شأنها إضعافها، داخليًا وأمام أعدائها”.

وأضاف: “هذا نقاش لا يتماشى مع أحكام القانون والقواعد. القرار صيغ بمزاعم عامة، سطحية وغير مبررة، مما لا يسمح لي بصياغة رد منظم، ويبدو أنه يخفي الدوافع الحقيقية وراء النية لإنهاء ولايتي”.

وتابع: “إجراء صوري تم تحديد نتيجته مسبقًا، وادعاءات لا أساس لها، ليست سوى غطاء لدوافع مشبوهة وغير مشروعة، تهدف إلى عرقلة قدرة الشاباك على أداء مهامه بحيادية وفقًا للقانون، وليس لخدمة مصالح شخصية، ومنع كشف الحقيقة سواء فيما يتعلق بالأحداث التي أدت إلى السابع من أكتوبر أو فيما يخص القضايا الخطيرة التي يحقق فيها الشاباك حاليًا”.

وعن استبعاد فريق المفاوضات، قال: “لقد أضر ذلك بالمفاوضات ولم يسهم إطلاقًا في تحرير الأسرى، النية الحقيقية كانت إجراء مفاوضات دون التوصل إلى صفقة”.