تصوير عباس سلمان

هل يتجه المسرح الجنوبي الى مناوشات لا تسيل معها الدماء؟

وفقاً لمعطيات مستقاة من الاتصالات الديبلوماسية التي جرت في بيروت مع الجهات الرسمية والحزبية، تبيّن أنّ هناك إشعاراً تلقاه “حزب الله” مفاده أن “إسرائيل” تعتبره مسؤولاً عن أي عمل عسكري ينطلق من الأراضي اللبنانية المحاذية للحدود اللبنانية الفلسطينية، سواء أكان موقعاً، كما الحال مع عملية “الجهاد”، أو عن طريق اطلاق الصواريخ كالتي انطلقت أمس من سهل القليلة.

وعليه، كما تفيد المعطيات، قررت “اسرائيل” الردّ على مصادر النيران، باستهداف مراكز “الحزب” كما حصل في اليومَين الماضيين.

ومن مراقبة التطورات الميدانية، يتبين ان حركة “حماس” كان لها دور بعد “الجهاد”، فأعلنت مساء في بيان باسم “كتائب عز الدين القسام” مسؤوليتها عن “قصف صاروخي مُركز على مغتصبات الجليل الغربي من جنوب لبنان”.

وما يستدعي مواكبة التطورات اللاحقة، هو معرفة هل يتجه المسرح الجنوبي الى مناوشات لا تسيل معها الدماء، أم يعني “ترسيماً” جديداً بين “الحزب” و”اسرائيل”؟