القهوة طريقة مفيدة للحصول على دفعة من الطاقة في الصباح أو للتغلب على خمول فترة ما بعد الظهيرة، ولكن يمكن أيضا تعريف القهوة على أنها إكسير صحي.
وجدت الكثير من الدراسات أن القهوة تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وتقلل من مخاطر الإصابة بفشل القلب، كما أن شرب القهوة الداكنة قد يساعدك على إنقاص الوزن.
لكن بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون للقهوة في الواقع آثار جانبية سلبية أكثر من الآثار الإيجابية.
لفهم ما إذا كانت القهوة خيارا جيدا أم لا، سأل موقع Eat This, Not That خبراء التغذية عن الأشخاص الذين يجب عليهم تخطي شرب القهوة من أجل صحة أفضل، ووجد أن هؤلاء لا يجب أن يشربوا القهوة على الإطلاق:
- مرضى القولون العصبي: يمكن للكافيين أن يزيد من سيولة الأمعاء، بما في ذلك زيادة فرص الإصابة بالإسهال، وهو أحد الأعراض الرئيسية لمتلازمة القولون العصبي.
- الأشخاص المصابون بالغلوكوما (المياه الزرقاء): يتزايد الضغط داخل العين لمن يعانون من الغلوكوما عند تناول القهوة، لذلك يجب على هؤلاء على الحد من تناول القهوة أو تجنبها.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب مثل عدم انتظام ضربات القلب: نظرا لأن الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يسبب زيادات مؤقتة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
- الحوامل: توصي الكلية الأميركية لأمراض النساء والتوليد النساء الحوامل بالحد من الكافيين إلى 200 ملليغرام (نحو فنجانين من القهوة) يوميا لتقليل مخاطر الإجهاض والولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.
- المرضعات: بما أن الكافيين منشط ومدر للبول، فإن القلق هو أن الأم المرضعة قد تكون معرضة لخطر الإصابة بالجفاف. تقترح جمعية الحمل الأميركية تجنب الكافيين قدر الإمكان أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية.
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم: تؤثر القهوة بالفعل على جودة النوم، توصي مؤسسة النوم بتجنُب الكافيين قبل ست ساعات على الأقل من موعد الذهاب إلى الفراش.
- الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من القلق أو المعرضين لنوبات الهلع: كون الكافيين منبه، فقد يؤدي إلى تفاقم القلق لدى بعض الأفراد.
- المصابون بالإسهال: يعتمد بعض الناس على فنجان القهوة الصباحي في “تحريك أمعائهم”، لكن هذا التأثير غير مرغوب فيه إذا كنت تعاني من الإسهال. القهوة منزوعة الكافيين قد تكون أقل إشكالية، على الرغم من أن السوائل الساخنة، بشكل عام، تميل إلى تحفيز الأمعاء.
- مرضى الصرع: في حين أن الدراسة محدودة، أظهرت النتائج الحديثة أن، الاستهلاك المفرط للقهوة كان مرتبطا بزيادة وتيرة النوبات، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.
- الأطفال أقل من 12 عاما: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الأطفال للكافيين إلى زيادة معدل ضربات القلب وزيادة الشعور بالقلق وصعوبة التركيز واضطراب المعدة.
- الأشخاص المصابون بالارتجاع المعدي المريئي (GERD): يمكن للكافيين أن يرخي العضلة العاصرة للمريء السفلية، وهي الصمام الموجود بين المريء والمعدة. وقد يتسبب ذلك في دخول محتويات المعدة الحمضية إلى المريء، مما يؤدي إلى أعراض ارتجاع المريء غير المريحة. إذا كان لديك ارتجاع المريء، تحقق مما إذا كان التحول إلى القهوة منزوعة الكافيين مفيدا.
- الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط المثانة: من الأفضل تجنب فنجان كبير من القهوة قبل رحلة طويلة، خاصةً إذا كانت فترات الاستراحة في دورة المياه محدودة. يمكن أن يزيد تناول الكافيين من تكرار عملية التبول. إذا كنت لا تشرب القهوة بانتظام، فقد تكون أكثر حساسية لهذا التأثير.