رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن “حماية الدولة والمصالح الملحّة أكبر ضرورة وطنية وكذلك ترك مصالح البلد كارثة مدمرة، والقضية قضية أولويات بعيدا من لعبة الشّطب والتهديد بالإغراق السياسي، وقيمة الخيارات الوطنية تظهر باللحظات الحرجة، والخصومة السياسية لا تعني قلب طاولة البلد، ولعبة الثأر بالقضايا الوطنية خطيرة جداً، والفراغ الرئاسي يفترض لجوء القوى السياسية للمجلس النيابي كضامن وطني، واللعب فوق المسرح الخارجي انتحار، والمجلس النيابي ملاذ وطني وسلطة ميثاقية قادرة وحاسمة، والمشكلة بالرهانات الخارجية، والبلد شراكة إسلامية مسيحية”.
واعتبر المفتي قبلان في بيان له، أن “الضمانة وسط هذا الفراغ القاتم تكمن بالمجلس النيابي كقوة وطنية جامعة، ولعبة التحديات عار فيما البلد على شفير هاوية، ولأن المصالح الوطنية العليا مهددة فهذا يعني أن تشريع الضرورة فوق كل اعتبار، كما أن إنقاذ المصالح الوطنية يفترض جهوزية القرار السياسي لا شطبه، والمطلوب حماية الدولة من السقوط لا المساهمة بإسقاطها”.