اعتبرت مصادر لصحيفة “اللواء” ان “مواقف وتصريحات المسؤولين كلهم، لم تعد مسؤولة، لانهم، لا يتجرأون على كشف الحقائق امام الناس، الا اذا كانوا يراهنون على تقطيع مزيد من الوقت، بانتظار ان يفرج “حزب الله” عن مجلس الوزراء، وهو الذي تصدر حملة تنحية القاضي طارق البيطار لطمس معالم التحقيق بالتفجير، منعا لانكشاف امر ما بالملف، يطاله اوحلفاء له”.
وتشير المصادر الى ان من الاسباب غير المعلنة لتعطيل جلسات مجلس الوزراء، الخلاف الحاد على موضوع، اصدار سلة من التعيينات في المراكز والمواقع الوظيفية المهمة، بمختلف مؤسسات وادارات الدولة، لا سيما بعدما تكشف عن تحضيرات اعدها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، ومهد لها بنقاش تمهيدي، مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ما تسبب بنقزة لدى رئيس المجلس النيابي نبيه بري واطراف آخرين.