الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
Home Blog Page 92

طفل أعزل تحت وابل رصاص الاحتلال في الضفة الغربية (فيديو)

أطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي النار على الطفل الفلسطيني ريان أبو معلا (16 عاماً) في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وأثارت الحادثة موجة غضب واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ويظهر الفيديو الطفل وهو يسير على قارعة الطريق في بلدة قباطية جنوب غربي جنين، قبل أن يفاجأ بوجود جنود الاحتلال الذين أطلقوا النار عليه بشكل مباشر وكثيف، ما أدى إلى إصابته وسقوطه أرضاً.

حيث اقتحمت قوة صهيونية البلدة وأطلقت الرصاص الحي باتجاه الطفل، ثم منعت طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إليه، وتركته ينزف حتى فارق الحياة، قبل أن تحتجز جثمانه.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الطفل برصاص جيش الاحتلال في بلدة قباطية، مؤكدة احتجاز جثمانه دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

وعقب انتشار المقطع المصور، تفاعل ناشطون على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، معتبرين أن ما وثقته الكاميرات يظهر إعداماً ميدانياً لطفل من مسافة قريبة وبشكل مقصود، وواصفين الحادثة بأنها جريمة متكاملة الأركان.

وطالب ناشطون فتح تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة، في ظل تكرار حوادث القتل الميداني بحق الفلسطينيين، ولا سيما الأطفال، دون مساءلة.

وزعم الاحتلال أن الطفل ألقى حجراً باتجاه الجنود، ولكن كاميرات المراقبة تظهر أن الطفل تفاجأ بوجود القوة الصهيونية ولم يكن يشكل أي تهديد، قبل أن يُطلق “الجنود” النار عليه بشكل مباشر.

ومنذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، مستهدفين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

https://twitter.com/aljareedalb/status/2002705973258092921?s=46

حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية | الجريدة ـ لبنان

“فيسبوك” يعتزم فرض رسوم على مشاركة المستخدمين للروابط الخارجية

أعلنت شركة “ميتا”، المالكة لفيسبوك، عن بدء “اختبار محدود” يسمح للمستخدمين غير المشتركين في خدمة Meta Verified – التي تبدأ من 12.99 دولاراً شهرياً – بنشر رابطين خارجيين فقط شهرياً، بينما يتمتع المشتركون بحرية نشر غير محدودة تقريباً.

ويستهدف الاختبار حالياً الصفحات والملفات الشخصية التي تستخدم الوضع الاحترافي، المخصص لمنشئي المحتوى والمؤثرين، مع ظهور تنبيهات داخل التطبيق تحذر المستخدمين من الحد على نشر الروابط وتشجعهم على الاشتراك بالخدمة المدفوعة للحصول على مزايا إضافية.

رغم استثناء المنظمات الإخبارية حالياً، أثار القرار مخاوف من أن يحدّ في المستقبل من قدرة المستخدمين على مشاركة المقالات والتقارير، ما قد يؤثر على انتشار المحتوى الإعلامي، خاصة بعد أن شهدت المواقع الإخبارية انخفاض حركة المرور من فيسبوك بأكثر من 50% بعد قرار ميتا في 2023 بخفض أولوية المحتوى الإخباري لصالح مقاطع الفيديو القصيرة.

وتتراوح تكلفة Meta Verified بين 12.99 دولاراً للمستوى الأساسي و500 دولار للمستويات الأعلى، وتشمل شارة التحقق الزرقاء وزيادة الظهور وميزات أمان متقدمة.

وعلّق الخبير الإعلامي ديفيد بوتل: “ميتا تتراجع عن الأخبار منذ سنوات، وهذا الاختبار يؤكد تحول المنصة نحو الربح من الوصول للجمهور، ربما بسبب استثماراتها الكبيرة في الذكاء الاصطناعي بعد تجربة الميتافيرس المكلفة”.

وقالت متحدثة باسم “ميتا” إن الهدف من الاختبار هو “فهم ما إذا كانت إمكانية نشر المزيد من المنشورات ذات الروابط تضيف قيمة لمشتركي الخدمة المدفوعة وتحسن تجربتهم”.

وتباينت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبر القرار تهديداً لحركة المرور إلى المواقع الإخبارية، وبين من رأى أنه قد يساعد في الحد من المعلومات المضللة.

المصارف والمودعون إلى المواجهة مع الحكومة.. والإضراب؟ (نص مشروع قانون الفجوة المالية)

اتجهت العلاقة بين الحكومة والمصارف إلى المواجهة، بسبب مشروع قانون الفجوة المالية الذي تدرسه الحكومة، والذي يلقي أعباء الانهيار المالي في العام 2019 وما تلاه، على مصرف لبنان والمصارف والمودعين، بينما تملّصت الدولة من مسؤوليتها عن الانهيار، على الرغم من مسؤوليتها المباشرة عن المديونية التي كانت أحد أبرز أسباب الانهيار المالي.

كما أن مشروع قانون الفجوة المالية، الذي تبدأ الحكومة بمناقشته بعد ظهر الاثنين، يعطي “براءة ذمّة” للدولة والطبقة السياسة، من المسؤولية المباشرة عن الانهيار المالي، ويطمس كل الارتكابات المالية والفساد الذي تحكّم بمفاصل الدولة والذي سمح للطبقة السياسية التي حكمت الدولة بإنفاق أموال المودعين. بينما ترمي الحكومة الحالية مسؤولية ذلك على مصرف لبنان والمصارف والمودعين.

وتؤكد مصادر جمعية المصارف أن مشروع قانون الفجوة المالية بصيغته الحالية، ينسف ما تبقى من ودائع للمودعين، لعدم قدرة المصارف وحدها على تأمين أكثر من 20 مليار دولار لتغطية أوّل 100 ألف دولار لكل مودع.

وعليه، يبدو أن المصارف تتجه للدفاع عن ما بقي لديها من ممتلكات وأموال، وبالتالي فإن المواجهة ستصبح حتمية بينها وبين الحكومة، وهذه المرة سيكون المودعون إلى جانب المصارف، لأن مشروع قانون الفجوة المالية لا يعطي المودعين حقوقهم، وإنما ستطالهم الخسائر أكثر ممّا طاولتهم في السنوات الماضية، لأنهم لن يحصلوا على أكثر من 100 ألف دولار مقسّطة على أربع سنوات، ثم سيحوّل الرصيد الباقي من ودائعهم إلى سندات تستحقّ بعد 10 سنوات كحدّ أدنى. وهذا لا يشمل كل الإجراءات التي ستطاولهم، إنما هي كافية للقول إنّ عملية الشطب ستنالهم بعد تصفية رساميل المصارف إذا لم يتمّ دسّ أي مواد أو عبارات يستند إليها لتخفيف عملية التصفية.

وتبدأ هذه الإجراءات بتقييم جودة أصول مصرف لبنان والمصارف من أجل احتساب الخسائر ثم توزيعها، لتطاول أولاً مساهمي المصارف ضمن حدود أموالهم الخاصة، ثم يلقى الباقي منها على عاتق الدائنين الأعلى مرتبة بما يشمل قروض المصارف لمصرف لبنان وسائر القروض الأخرى… وصولاً إلى المودعين. ويفرض القانون إعادة رسملة المصارف وفق المعايير الدولية، ضمن مهلة أقصاها خمس سنوات.

وعليه، فإن المصارف والمودعين يتّجهون لتصعيد تحركاتهم وصولاً إلى الإضراب، في حال أقرت الحكومة مشروع قانون الفجوة المالية بصيغته الحالية.

إضغط على الرابط للإطلاع على مشروع قانون الفجوة المالية

الجريدة pdf

إختفاء وثائق إبستين من موقع “العدل الأميركية” يُفجّر إتهامات بالتستّر!

أثار اختفاء 16 ملفًا من الصفحة العامة المخصصة لوثائق رجل الأعمال الراحل المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين على موقع وزارة العدل الأميركية، جدلًا واسعًا وتساؤلات بشأن الشفافية، وسط اتهامات للوزارة بـ«التستر»، بعدما حُذفت الملفات بعد يوم واحد فقط من نشرها.

وشملت الملفات المفقودة، التي كانت متاحة يوم الجمعة واختفت السبت، صورًا للوحات فنية لنساء عاريات، ومجموعة صور فوتوغرافية وُجدت فوق خزانة وداخل أدراج، من بينها صورة للرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا إلى جانب إبستين وشريكته غيسلين ماكسويل.

ولم توضّح وزارة العدل أسباب إزالة الملفات أو ما إذا كان الاختفاء متعمدًا، كما لم يعلّق متحدث باسمها على طلبات وسائل إعلام، وفق ما نقلته وكالة «أسوشيتد برس».

وزاد اختفاء الملفات من الغموض المحيط بقضية إبستين وعلاقاته بشخصيات نافذة، وأشعل موجة تكهنات عبر الإنترنت حول طبيعة المواد المحذوفة. وأشار ديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب إلى الصورة التي تضم ترامب في منشور على منصة «إكس»، متسائلين: «ما الذي يتم التستر عليه أيضًا؟ نحن بحاجة إلى الشفافية من أجل الشعب الأميركي».

كما رصد نواب ديمقراطيون حذف ملف كان يتضمن صورة لترامب من البيانات المنشورة، مطالبين الإدارة بتوضيح الأسباب، ولا سيما في ظل رسائل بريد إلكتروني سابقة تشير إلى علم ترامب ببعض أنشطة إبستين، وهو ما وصفه ترامب سابقًا بأنه «خدعة» لتشتيت الانتباه.

من جهتها، قالت مارينا لاسيردا، إحدى ضحايا إبستين، إن وزارة العدل والنظام القضائي «يخذلان الضحايا مرة أخرى»، معتبرة أن حذف المحتوى يمثل «صفعة جديدة»، وأضافت: «كنا نتوقع أكثر بكثير».

في المقابل، اتهم مكتب الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون إدارة ترامب بمحاولة «حماية نفسها» عبر تسليط الضوء على صور قديمة لكلينتون، لصرف الانتباه عن التدقيق في ملفات أخرى.

وعمّقت هذه التطورات المخاوف بشأن آلية الإفراج عن الوثائق التي طال انتظارها، إذ لم تكشف عشرات آلاف الصفحات المنشورة سوى معلومات محدودة جديدة عن جرائم إبستين، كما لم تُظهر تفاصيل القرارات القضائية التي مكنته من تفادي تهم فدرالية خطيرة لسنوات. كذلك، حجبت الوزارة وثائق كان الجمهور يترقبها، من بينها مقابلات مكتب التحقيقات الفدرالي مع الضحايا، ومذكرات داخلية لوزارة العدل بشأن قرارات الاتهام.

وبحسب «أسوشيتد برس»، ركزت المواد المنشورة بشكل كبير على صور منازل إبستين في نيويورك وجزر فيرجن الأميركية، وظهرت فيها صور غير منشورة سابقًا للرئيس الأسبق بيل كلينتون، بينما كان ظهور ترامب نادرًا. ورغم ارتباط اسمي كلينتون وترامب بإبستين، فإن كليهما نفى لاحقًا تلك العلاقة، ولم تُوجَّه إليهما اتهامات قانونية في القضية.

ورغم انقضاء المهلة التي حددها الكونغرس لنشر الوثائق كاملة يوم الجمعة الماضي، قالت وزارة العدل إنها تعتزم نشر السجلات على دفعات، مبررة التأخير بالحاجة إلى حجب أسماء الضحايا ومعلوماتهم الشخصية، ما أثار غضب ضحايا ونواب طالبوا بالشفافية الكاملة.

وثائق محجوبة وسياق منقوص

وتشير التقارير إلى أن ما نُشر لا يمثل سوى جزء يسير من ملايين الصفحات التي تمتلكها الوزارة؛ إذ أفاد نائب المدعي العام تود بلانش بأن مدعين في مانهاتن يحتفظون بأكثر من 3.6 ملايين سجل من التحقيقات مع إبستين وشريكته ماكسويل. كما أن معظم الوثائق المنشورة كانت متاحة سابقًا ضمن ملفات المحكمة، قبل جمعها في صفحة واحدة.

أما الوثائق التي أُفرج عنها مؤخرًا، فقد نُشر بعضها من دون سياقه الكامل، مع طمس أجزاء واسعة باللون الأسود؛ إذ طُمست بالكامل وثيقة من 119 صفحة تحمل علامة «هيئة المحلفين الكبرى في نيويورك»، وفق الوكالة.

اعتداء بالرصاص على مصحف في ستوكهولم (صورة)

تعرّض مسجد ستوكهولم في العاصمة السويدية لاعتداء عنصري عبر الإساءة إلى نسخة من المصحف الشريف.

وأعلنت إدارة المسجد أن نسخة من القرآن الكريم وُجدت مربوطة بسلاسل إلى حاجز السلالم المؤدية إلى المسجد، وعليها ست ثقوب ناجمة عن طلقات نارية.

وأكد مدير المسجد محمود الخلفي، أن الهجمات العنصرية والمعادية للإسلام تتزايد يوماً بعد يوم، مضيفاً:” عثرنا على مصحف مُسلسل إلى درابزين السلالم المؤدية إلى المسجد، وعليه ست ثقوب لطلقات نارية، كما كُتبت على المصحف عبارة باللغتين العربية والسويدية تقول: شكرا على الزيارة لكن حان وقت العودة إلى المنزل”.

واعتبر الخلفي هذه الرسالة خطاباً عنصرياً واضحاً يستهدف المسلمين.

وجاء الحادث في فترة تشهد تصاعداً لافتاً في الاستفزازات المعادية للإسلام وجرائم الكراهية في السويد.

وأدان الخلفي الاعتداء، مشيراً إلى أن الشرطة فتحت تحقيقاً في الحادث، الذي قوبل بغضب واسع لدى الجالية المسلمة.

وتكررت في السويد خلال السنوات الماضية حوادث الإساءة للقرآن الكريم من قبل يمينيين متطرفين، مما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة، رسمياً وشعبياً.

وفي تموز 2023، تبنت الأمم المتحدة قراراً بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.

مرشح لمجلس الشيوخ الأميركي وضع المصحف في فم الخنزير.. واستنكارات! (صورة) | الجريدة ـ لبنان

“حماس”: تصعيد الإنتهاكات الإسرائيلية ينسف إتفاق وقف إطلاق النار

أكدت حركة”حماس” أنّ تصعيد الانتهاكات الإسرائيلية والقتل اليومي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة يشكّل استمرارًا واضحًا لخروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، محذّرةً من تفاقم خطورة الأوضاع الإنسانية في القطاع.

ودعت الحركة الوسطاء إلى تحرّك جاد وعاجل لوقف هذه الخروقات، والضغط على الاحتلال من أجل البدء بعملية إعمار حقيقية في غزة، بما يلبّي الاحتياجات الإنسانية المتزايدة للسكان.

كما شددت “حماس” على أنّ استمرار انهيار المباني التي تعرّضت للقصف يعكس تصاعد المخاطر على حياة المدنيين، في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال مستلزمات الإيواء الأساسية، ما ينذر بتداعيات إنسانية خطيرة.

شهية الشتاء.. بين الساعة البيولوجية والهرمون المارق

خلال أشهر الشتاء الباردة، يشعر الكثيرون بجوعٍ أكبر من المعتاد، فيلجأون إلى تناول كميات أكبر من الطعام والأطعمة الدافئة والمريحة.

وبينما يُعزى ارتفاع الوزن في الشتاء غالباً إلى انخفاض درجات الحرارة، يشير الخبراء الى أن الأسباب الحقيقية تكمن في قصر النهار، واضطراب الساعة البيولوجية، وتغيرات هرمونية طفيفة.

وذكر عالم الأعصاب التغذوي المقيم ورئيس الأكاديمية الوطنية للتغذية العصبية، تيموثي فراي، أن تغيرات الشهية في الشتاء تتأثر بشكلٍ أكبر بانخفاض ساعات النهار والتعرض لأشعة الشمس، وما ينتج عنه من اضطراب في الساعة البيولوجية.

تشير بعض الأبحاث إلى أن الناس قد يأكلون أكثر في البيئات الباردة لتوليد حرارة الجسم، لكن فراي قال إن الأدلة لا تزال مختلطة.

وتتفق الدكتورة البريطانية، كريستال ويلي، على أن تغيرات الشهية في فصل الشتاء غالباً ما ترتبط بتغيرات المزاج والتعرض للضوء.

وأوضحت لموقع أن الأمر لا يقتصر على الجوع فحسب، بل طريقة الدماغ للتعويض عن انخفاض المزاج ومستويات الضوء، مما قد يؤدي بسهولة إلى دوامة الإفراط في تناول الطعام.

تشير الأبحاث إلى أن الناس يكتسبون ما بين نصف إلى كيلوغرام واحد في المتوسط ​​خلال الأشهر الباردة، حيث يؤدي انخفاض ضوء النهار إلى اضطراب الساعة البيولوجية للجسم، وتغيير الهرمونات المنظمة للشهية، وتحفيز الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات التي تُحسّن المزاج مؤقتاً.

وهناك بعض الطرق للمساعدة على كبح جماح الرغبة الشديدة في تناول الطعام خلال فصل الشتاء.

وأوضحت خبيرة الصحة العامة ومدربة الصحة والعافية المعتمدة من تكساس، نيلوفر باساريا، أن تناول العشاء مبكراً قليلاً وخفيفاً يُساعد على إعادة ضبط الساعة البيولوجية للجسم بعد تغيير التوقيت الشتوي، حيث يعمل توقيت الوجبات كإشارة تُساعد على تنظيم الإيقاعات البيولوجية.

وينصح ويلي ببدء اليوم بوجبة إفطار غنية بالبروتين للمساعدة في استقرار مستوى السكر في الدم، وكبح الجوع لفترة أطول، مضيفاً أن بدء الوجبات بأطعمة غنية بالألياف وقليلة السعرات الحرارية يمكن أن يعزز الشعور بالشبع ويحد من الإفراط في تناول الطعام.

وتساعد أطعمة مثل الشوفان والعدس والفاصوليا والبروكلي والتفاح وبذور الشيا على الشعور بالشبع بشكل أسرع، مما يسهل تناول كميات أقل من الطعام عند بدء الوجبات بأطباق مثل حساء الخضار أو السلطات مع الفاصوليا.

كما قد تساعد الأطعمة الغنية بـ “أوميغا 3” مثل السلمون والجوز في تنظيم الشهية عن طريق تحسين التواصل بين الأمعاء والدماغ، بينما يمكن للشوكولاته الداكنة التي تحتوي على 70 في المائة كاكاو على الأقل أن تعزز الشعور بالشبع عن طريق إبطاء عملية الهضم وتحفيز هرمونات الشبع.

إضافة التوابل مثل الفلفل الحار، والفلفل الأحمر الحار، والفلفل الأسود، أو الزنجبيل، قد تساعد في كبح الجوع بالشتاء عن طريق زيادة الشعور بالشبع وكبح الشهية بشكل طفيف.

وقد يساعد شرب الماء أو شاي الأعشاب قبل الوجبات بعض الأشخاص على الشعور بالشبع، وتجنب الخلط بين العطش والجوع، حيث تشير الدراسات إلى أن تناول كوبين من الماء قبل 30 دقيقة من تناول الطعام يمكن أن يقلل بشكل طفيف من السعرات الحرارية المتناولة.

وأكد فراي أن التحكم في الشهية لا يقتصر على اتباع نظام غذائي فحسب، بل يشمل أيضاً الانتباه إلى عوامل مثل جودة النوم، والمزاج، والتعرض للضوء، والتوتر، والنشاط اليومي، وكلها تؤثر على الجوع وخيارات الطعام، خصوصاً في فصل الشتاء.

الشتاء يهدد مرضى السكري؟ | الجريدة ـ لبنان

“الداخلية السورية”: تفكيك خلية تابعة لـ”داعش”

أعلنت وزارة الداخلية السورية تفكيك خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في مدينة داريا بريف دمشق، خلال عملية أمنية نفذتها الجهات المختصة.

وأفادت الداخلية بأن العملية أسفرت عن توقيف عدد من أفراد الخلية وضبط أسلحة وأموال كانت مُعدّة لتمويل أنشطة “إرهابية”، مؤكدةً أن التحقيقات مستمرة لكشف ارتباطات الخلية وامتداداتها داخل البلاد.

وأمس السبت، أعلنت وزارة الداخلية السورية إلقاء القبض على مجموعة متورطة بتهريب الأسلحة إلى خارجين عن القانون في محافظة السويداء ومناطق خاضعة لسيطرة قسد، إضافة إلى خلايا مرتبطة بتنظيم “داعش”.

نتنياهو يصر على زيارة “نيويورك” رغم تهديدات الاعتقال

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يعتزم زيارة مدينة نيويورك قريباً، رغم تهديدات بالاعتقال في حال قدومه.

وكانت عضوة مجلس بروكلين، إينا فيرنيكوف، قد دعت نتنياهو لزيارة نيويورك، يوم تنصيب عمدة المدينة المنتخب زهران ممداني.

وفي رسالته، كتب نتنياهو: “على الرغم من أنني لن أتمكن من الحضور في ذلك اليوم، أؤكد لكم أنني سأزور نيويورك قريباً، وأود جداً أن أراكم في ذلك الوقت”.

وأعربت فيرنيكوف، عن حماسها وقالت إنها تتوقع أن “يفقد ممداني صوابه”، عند وصول نتنياهو إلى المدينة، معتبرة أن عمدة نيويورك “ليس لديه السلطة القانونية لاعتقال رئيس وزراء دولة إسرائيل القائم”.

واتهمت ممداني بالكذب، من أجل لفت الانتباه، أو لكونه “غير كفء بما يكفي لإجراء بحث بسيط على غوغل”، مضيفة: “أتطلع لرؤية بنيامين نتنياهو في نيويورك، وسيكون المجتمع اليهودي سعيداً باستقباله وسط تصاعد الكراهية المعادية للسامية هنا وفي العالم”.

وأعلن ممداني أنه سيوجه شرطة نيويورك لاعتقال نتنياهو إذا زار المدينة مرة أخرى، مستنداً إلى مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بشأن ارتكاب جرائم حرب في غزة.

نتنياهو يعتزم إطلاع ترامب على ضربات جديدة محتملة على إيران؟ | الجريدة ـ لبنان

شرطة تايوان تستبعد وجود دوافع إرهابية وراء هجوم “مترو تايبيه”

أعلنت الشرطة الجنائية في تايوان أن الهجوم الذي وقع في مترو العاصمة تايبيه وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 11 آخرين، لا يحمل دوافع إرهابية، مؤكدة أن التحقيقات الأولية استبعدت هذا الاحتمال.

وقالت الشرطة في بيان صدر اليوم الأحد إن المشتبه به، وهو رجل يبلغ من العمر 27 عاماً، لم يدلِ بأي تصريحات ذات طابع سياسي أو ديني أو أيديولوجي، مشيرة إلى أن سلوكه لا يندرج ضمن المعايير المعتمدة لتعريف الهجمات الإرهابية.

وأضاف البيان أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف خلفيات الحادث وأسبابه، في وقت شددت فيه السلطات على أن المشتبه به تصرّف بمفرده.

وكان الرئيس التايواني لاي تشينغ تي قد تعهّد، أمس السبت، بإجراء تحقيق شامل وشفاف في الاعتداء، معرباً خلال زيارته المصابين في المستشفيات عن تعاطفه مع عائلات الضحايا، ومقدّماً تعازيه لمن فقدوا أرواحهم في الهجوم الذي وصفه بـ”المروّع والعنيف”.

وأوضح الرئيس أنه أصدر توجيهاته لإجراء تحقيق كامل وتقديم رواية واضحة للرأي العام حول ما جرى.

وبحسب السلطات، بدأ الهجوم بإطلاق قنابل دخانية داخل محطة مترو تايبيه الرئيسية خلال ساعة الذروة، قبل أن يهاجم المشتبه به الركاب بسكين. وأفاد رئيس الوزراء التايواني تشو جونغ تاي أن للمشتبه به سجلاً إجرامياً سابقاً، إضافة إلى مذكرات توقيف معلّقة بحقه، وقد خضع منزله للتفتيش في إطار التحقيقات.

وفي تطور لاحق، أعلن رئيس بلدية تايبيه أن المشتبه به، المطلوب سابقاً بتهمة التهرّب من الخدمة العسكرية، توفي على ما يبدو بعد سقوطه من مبنى أثناء مطاردة الشرطة له، في حادثة يُرجّح أنها انتحار.