اعتبر الرئيس حسان دياب أن أي خطوة نحو كشف وقائع انفجار مرفأ بيروت المشؤوم، “لا يجب أن تقفز فوق الأسئلة الأساسية التي ما تزال من دون أجوبة: من أتى بتلك المواد ولأي هدف؟ ولماذا بقيت 7 سنوات؟ وكيف حصل الانفجار؟”.
وجاء في بيانٍ صدر عنه، في الذكرى الثانية لانفجار المرفأ: “تعود الذكرى 730 يوماً لذلك التاريخ الذي انفجر فيه عنبر الفساد، في بلدٍ نخره الإفساد حتى وصل إلى أعمدة بنيته. إن الكارثة التي أصابت لبنان في 4 آب هي أكبر من قدرة البلد على تحمل أوجاعها. بقيت الحقيقة في ذلك الانفجار المشؤوم هي الغائب الأكبر حتى اليوم، لأن هناك من تعمد نشر ضباب كثيف حولها، وشوه مفهومها، وحرف مسارها، كي تبقى تلك الكارثة من دون حقيقة”.
وأضاف: “إن أي خطوة نحو كشف وقائع ذلك الانفجار المشؤوم، لا يجب أن تقفز فوق الأسئلة الأساسية التي ما تزال من دون أجوبة: من أتى بتلك المواد ولأي هدف؟ ولماذا بقيت 7 سنوات؟ وكيف حصل الانفجار؟ هنا تكمن الحقيقة التي تريح الشهداء في عليائهم، ومن هنا يمكن التفاؤل بأن هذا الانفجار لن يبقى من دون فاعل أو متدخل أو متآمر على البلد. رحم الله شهداء 4 آب، وحمى الله لبنان من شر المتآمرين على الحقيقة”.