فرص العثور على ناجين في حادث جبال الألب “شبه معدومة”

تواصل البحث عن المفقودين، بعد حادث انفصال كتلة ضخمة عن جبل مارمولادا الجليدي الذي يعد الأكبر في سلسلة الألب الإيطالية، نتيجة تسجيل درجة حرارة قياسية بلغت 10 درجات مئوية على قمة الجبل الجليدي.

وقد خلفت الكارثة التي وقعت الأحد ما لا يقل عن سبعة قتلى وثمانية جرحى، فيما  لا زال عشرات الأشخاص مفقودين، بحسب أقاربهم، لكن وجودهم اثناء انهيار الجبل الجليدي لم يتأكد بعد.

وأشار رئيس بلدية كانازي لوكالة فرانس برس جيوفاني برنارد الى أن “رجال الإنقاذ نشروا طائرات مسيّرة حرارية، على أمل تحديد مكان أي ناجين بين كتل الجليد والصخور المنهارة”.

واعتبر رئيس خدمة الإنقاذ في جبال الألب جورجيو غاجير، أن فرص العثور على ناجين “شبه معدومة”.

ولفتت خلية الأزمة في كانازي الى أن “الخطر يتمثل في احتمال انفصال كتل جليدية أخرى”، مشيرةً الى ان الوصول إلى المنطقة بأكملها ما زال مغلقاً ولهذا يُعتمد في أعمال البحث على الطائرات المسيرة والمروحيات فوق مكان الكارثة”.

وبحسب السلطات الإيطالية، تم التعرف على ثلاثة فقط من متسلقي الجبال السبعة الذين لقوا حتفهم، لكن دون الكشف عن جنسياتهم.

وأكد مكتب المدعي العام في منطقة ترينتوانه فتح تحقيقا لتحديد أسباب المأساة.

يذكر ان الكتلة الجليدية الضخمة انهارت بالقرب من بونتا روكا، على الطريق الذي يستخدمه عادة متسلقو الجبال للوصول إلى القمة.