افتتح وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال، ناصر ياسين، موسم زيارة محمية جزر النخل الطبيعية التي تضم ثلاث جزر غير مأهولة، وهي: جزيرة النخل، جزيرة سنني وجزيرة رامكين، التي تقع على بعد 5,5 كلم شمال غرب طرابلس والميناء وتبلغ مساحتها حوالي 417 هكتاراً.
لفت ياسين إلى أن “هذه المحمية تشكل أحد المواطن القليلة المتبقية لتوالد السلحفاة الضخمة الرأس والسلحفاة الخضراء، المهددتين عالمياً بالانقراض. كما أنها مكان استراحة لعدد كبير من الطيور المهاجرة، بالإضافة إلى أنها غنية بالحياة النباتية الساحلية”.
وكشف ياسين أنه “على الصعيد الإقليمي والعالمي، تم إعلان المحمية منطقة رطبة وفق اتفاقية رامسار، كما أعلنت محمية خاصة ذات أهمية متوسطية، وتم تصنيفها من قبل المجلس العالمي للطيور كمنطقة هامة للطيور”.
كما كان قد أعلن ياسين، في حديث تلفزيوني، عن “إطلاق استراتيجية السياحة الجبلية المستدامة، بتنسيق مع وزارة السياحية، بالتركيز على المناطق التي تحتوي محميات طبيعية جبلية”.
وأشار ياسين إلى “وجود 3 محميات بحرية، حالياً. وهذه السلسلة تحافظ على التنوع البيولوجي وبالتالي تشجع الناس على زيارتها”، لافتاً أن “عائد الاستثمار بالمحميات والسياحة البيئية مرتفع جداً”.