لعبة دولية لمؤتمر انقاذي بعد الانهيار.. وتحذير لـ “النواب الجدد” من جماعة “ما خلونا”


يرفض نائب حالي لم ينجح في الانتخابات الاخيرة تقديم طعن رغم معطيات متوافرة لديه وفق عارفيه لانه طوى الصفحة كما يردد بعدما تأكد له ان اقرب حليف له تخلى عنه.

علمت “النهار” ان اتصالات تتم بين كتل نيابية وعدد من النواب المستقلين بغية العمل لانتخاب النائب عن المقعد الارثوذكسي في طرابلس جميل عبود لنيابة رئاسة المجلس وقطع الطريق على النواب غسان حاصباني والياس بو صعب وملحم خلف. ويذكر ان عبود حصل على 79 صوتا.

جريدة البناء | Al-binaa Newspaper
خفايا
دعا أحد السياسيين المخضرمين النواب الجدد الى الانتباه الى أنهم خلال ثلاثة شهور اذا لم ينجحوا بإحداث تبدل ولو جزئي في حياة الناس سيصيرون من الطبقة السياسية وجماعة “ما خلونا” وعليهم أن يتقبلوا معاملة تشبه معاملتهم للنواب القدامى برشق سياراتهم بالحجارة والبيض وملاحقتهم في المطاعم بالشتائم.

كواليس
حذّر تقرير أمنيّ من تصاعد السجال حول انتخاب رئيس لمجلس النواب وتحوّله الى استفزاز طائفيّ يمكن أن ترافقه توترات في الشارع وحشود تحيط بمقر مجلس النواب خلال جلسة الانتخاب، ربما يتمّ خلالها التعرض لمواكب النواب وتتحول الى شرارة فتنة طائفية.


نقل عن شخصية سياسية بارزة قولها تعليقاً على نتائج الانتخابات إن كل ما اصابنا هو نتيجة طبيعية لمسايرة طرف لا يحترف إلا الفشل و الخسارة.

إعتبر محيطون بشخصية منكفئة عن النشاط السياسي أن حليفاً سابقاً لها كان بإمكانه أن يحقق نتيجة إنتخابية أفضل لو لم يخض معركة مجانية ضدها
لاحظ وزراء تحسس مرجع رسمي من احد الوزراء بسبب ميل الآخر لتولي منصب المرجع نفسه.


همس
عادت اللعبة الدولية في ما خص لبنان إلى فكرة التحضير لمؤتمر انقاذي بعد تفاقم الانهيار؟

غمز
لم يأخذ مرجع كبير بنصيحة حزب حليف لجهة توحيد المعركة والمرشحين في قضاء جنوبي شهد انقلاباً.

لغز
لم يجرِ اتصال، لا قبل الانتخابات ولا بعدها، بين قوى في 8 آذار وحلفاء أقوياء لها، لا في الجنوب ولا في الشمال


خفايا
قبل الإنتخابات بأيام طلب نائب طرابلسي محسوب على خط الممانعة دعماً مالياً عاجلاً من أحد الأحزاب الكبرى، بعدما استشعر أن مقعده النيابي مهدد، فجاءه الجواب، بخلاف ما توقع حاسماً وجازماً: «مصاري ما في، دبّر حالك». وقد كان حدس هذا النائب في محله.

لاحظ مراقبون أن نواباً من المستقلين أو «الثورة» ملأوا الشاشات بشكل مكثف بحيث تحولوا بين ليلة وضحاها من مرشحين باسم «الثورة» إلى ما يشبه النواب التقليديين بعد فوزهم، من دون أن يكون لديهم إلمام بما ينتظرهم من مهمات وأدوار وقرارات سياسية وكأن النيابة فعل بيئي ومعيشي فقط وقد بدا عدد منهم تائهين ومكابرين في القدرة على التغيير.

بلغ التردي في وضع «التيار الوطني الحر» خلال البحث عن الكتلة الأكثر عدداً أنهم بدأوا البحث في ملفات نواب «القوات» الفائزين «مين معو بطاقة ومين ما معو بطاقة»، باعتبارهم أن عدد نواب كتلة «القوات» محصور بمن يحملون بطاقات حزبية.