منذ ما قبل حصول الانتخابات النيابية، كانت القوى السياسية غارقة في حسابات الربح والخسارة، والأحجام والتوازنات بين القوى السياسية.
انتهت الانتخابات، وانتهت الحسابات الإفرادية بالنجاح والسقوط، وبدأ البحث في حسابات الربح والخسارة على المستوى السياسي، ومن ستكون له الكلمة الفصل في السلطة السياسية خلال المرحلة المقبلة.
في الحسابات العددية لمجموع التحالفات، يتبيّن ـ نظرياً وراهناً ـ أن لا أحد لديه الأكثرية للتحكم بإدارة دفّة الحكم خلال المرحلة المقبلة، إلا إذا حصلت تحوّلات ترجّح كفّة على أخرى. أما بالنسبة للخيارات الاستراتيجية، فيتبيّن أن كفّة فريق محور المقاومة ما زالت راجحة، خصوصاً بالنسبة للمواضيع الوطنية الكبرى.
موقع “الجريدة” دقّق في الهوية السياسية لمجلس نواب 2022، ورسم الخريطة السياسية الأولى للتوازنات داخل المجلس.