أكد المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية السيد عـلـي القائد في لقاء قادة القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية، أن القوات المسلّحة هي حصن البلاد وملاذ الشعب في وجه أيّ معتد، ويجب تعزيز أقصى درجات التأهّب واليقظة، على الصعيدين الصلب والبرمجي، بشكل مستمر، للاضطلاع بهذه المسؤولية الوطنية.
واعتبر أن الوجود الإسلامي والمستقل للنظام الإسلامي هو العامل الذي يثير العداء تجاه إيران، مضيفاً: “وما يثير حساسية العدو ليس اسم الجمهورية الإسلامية…بل إرادة بلد أن يكون مسلماً ومستقلاً وذا هوية، ولا يعتمد على الآخرين في كرامته”.
وأشار إلى أن المستبدون في العالم ينتهجون معايير مزدوجة، اذ يسمحون لأنفسهم بامتلاك أشد أنواع الأسلحة قسوة وتدميراً ومنع التقدم الدفاعي للآخرين.
وأضاف:” تقدم البلاد أثار غضب معارضي إيران على الرغم من وجود نقاط ضعف في قطاعات مثل القضايا الاقتصادية”.
ولفت إلى أن أعداء إيران غاضبون بسبب عدم اعتمادها على الآخرين لأجل عزتها.
وشدد على تعزيز قدرات القوات المسلحة بما يشمل تعزيز قوة الأسلحة والتنظيمات والتشكيلات.