أوضحت أخصائية طب وجراحة العيون الدكتورة تاتيانا بافلوفا، أن العدسات اللاصقة – شأنها شأن أي منتج طبي – قد تشكل خطراً في حال عدم استخدامها بالطريقة الصحيحة.
وقالت الدكتورة بافلوفا: “تكمن الخطورة الرئيسية في كون العدسات اللاصقة أجساما غريبة عن العين، عند عدم الالتزام بقواعد النظافة الشخصية أو اتباع إرشادات الاستخدام الصحيح، قد تسبب التهابات وأمراضا في العين. فغالبا ما يتم التعامل مع العدسات بأيدي غير نظيفة عند إخراجها من العبوة، مما يؤدي إلى انتقال الميكروبات إلى المنطقة الواقعة بين العدسة وسطح العين، وبالتالي تطور التهابات في القرنية والملتحمة”.
وأضافت: “يمتنع استخدام العدسات اللاصقة في حالات:
أمراض العين الالتهابية (مثل التهاب الملتحمة، التهاب القرنية، التهاب الجفن)
نوبات الحساسية الشديدة
الأمراض المزمنة في سطح العين
ويجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدامها من قبل الأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد في الرؤية أو أمراض القرنية”.
وحذرت الخبيرة من أنه ينبغي تجنب ارتداء العدسات اللاصقة في الحالات التالية:
أثناء الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية
عند وجود التهابات في البلعوم الأنفي
عند السباحة في المسابح أو المياه المفتوحة
حيث تزداد احتمالية انتقال العدوى إلى العين في هذه الظروف.
وأكدت الدكتورة بافلوفا على ضرورة اختيار العدسات اللاصقة واستخدامها تحت إشراف طبيب عيون مختص، مع المتابعة الدورية.
وتابعت: “يسمح فحص المرضى باستخدام مجهر القرنية بالكشف المبكر عن أي مشكلات، وتحديد نوع العدسات المناسبة، ومدة الاستخدام الآمن، ونظام العناية بها، بما يتناسب مع الخصائص الفردية لكل مريض”.