باشر السفير السعودي في بيروت وليد البخاري إجراءات جديدة لعدم تشتّت الأصوات بين اللوائح، من خلال حصر عددها في عدد من المناطق.
وأكدت مصادر لـ”الأخبار” أن جلسة ستعقد قريباً جداً ستجمع البخاري والسنيورة ومندوباً عن القوات (على الأرجح الوزير السابق ملحم رياشي) والنائب وائل أبو فاعور، للبحث في سحب القوات لائحتها (بقاعنا أولاً) في دائرة البقاع الغربي وراشيا بناءً على طلب سعودي. وتصبّ هذه الخطوة في مصلحة لائحة الاشتراكي التي تضمّ أبو فاعور، وخصوصاً أن الأخير “يروّج بأن هناك محاولات من حزب الله لإسقاطه، وبأن هناك مؤامرة كبيرة عليه، وأن سقوطه هو سقوط للخط السعودي الذي صارَ واضحاً أن أبو فاعور هو وديعته لدى وليد جنبلاط”.
ولفتت المصادر إلى أن “هذه الخطوة قد تتبعها خطوات مماثلة في دوائر أخرى إذا وجد البخاري أن تأمين نجاح المرشحين الذين يدعمهم لن يتأمّن إلا من خلال تقليل عدد اللوائح”.