“هيئة الأسرى الصهاينة”: لن نسمح لنتنياهو بالتخلي عن “المختطفين”

ذكرت هيئة عائلات الأسرى الصهاينة بغزة أنهم “في حالة طوارئ ومن المحتمل العودة إلى الحرب خلال أسبوع”.

واعتبرت أن “الحرب ستقتل المختطفين ونتنياهو حول حياتهم إلى لعبة شطرنج لخدمة مصالحه”، وتساءلت: “كيف يعقل أن الرئيس ترمب يهتم بحياة المختطفين أكثر من نتنياهو”.

وأضافت أن “نتنياهو يتعمد إيجاد أزمة في محادثات الصفقة للعودة إلى الحرب”، مشيرة إلى أنه “ما دامت إسرائيل في حالة حرب فنتنياهو يتهرب من قضايا محاكمته بالفساد”.

ورأت أن “الحرب لن تعيد الرهائن بل ستقتلهم”، مردفة أن “فقط صفقة تبادل من دفعة واحدة ستنقذ المختطفين”.

وأشارت إلى أن “اليوم كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن 41 مختطفا قتلوا خلال الحرب”، متابعة أن “مصالح نتنياهو لا تتماهى مع مصلحة إسرائيل التي تطالب بإعادة المختطفين”.

وقالت: “علينا المواصلة بكل قوة من أجل إعادة المختطفين”، مضيفة: “نقول لترامب أن لا يسمح لنتنياهو بالتضحية بأرواح الرهائن والحرب لن تعيدهم”.

وأوضحت الهيئة أن “نتنياهو يحاول تهيئة الرأي العام للعودة إلى الحرب بخلاف مصلحة إسرائيل”، مطالبة المجتمع بالخروج إلى الشوارع لمنع عودة الحرب والتضحية بالمختطفين”.

وأردفت: “لن نسمح لنتنياهو بالتخلي عن المختطفين”، مشيرة إلى أن “نتنياهو وعد سموتريتش بعدم المضي نحو المرحلة الثانية من الاتفاق”.

وشددت على أن “نتنياهو عمل على تفكيك فريق المفاوضات وجمد المحادثات عمداً، وهو مستعد للتضحية بحياة الرهائن من أجل مصالحه السياسية والإجرامية”.