🔘 همس
■ يجري تزاحم عربي- إقليمي- دولي حول المساعدات الإنسانية، وورش إعادة الإعمار في كُلٍّ من لبنان وسوريا..
🔘 غمز
■يقوم سوريون يعملون أو مقيمون في لبنان بزيارات عادية إلى بلادهم، لكن يرغبون البقاء حيث هم، حتى يقضي لله أمراً كان مقضياً..
🔘 لغز
■يجري التدقيق في عدد النواب الشيعة الذين سيشاركون في جلسة 9 ك2 الجاري..
■نقل مسؤولون في مؤسسة مالية دولية أنّ التطوّرات التي شهدها لبنان، فرضت واقعاً جديداً لم تعد تتلاءم معه اتفاقات وتفاهمات سابقة، وصار من الضروري عقد اتفاقات جديدة.
■نُقِل عن مسؤول كبير قوله: حتى الآن ما زلتُ مقتنعاً أنّ الاحزاب المسيحية الكبرى لا تريد رئيساً للجمهورية.
■قال ديبلوماسي أوروبي، إنه لم يَعد هناك أي دور للجنة الخماسية في شأن الملف الرئاسي، إذ إنّ مهمّتها انتهت،وما يصدر عن أحد السفراء من مواقف واجتهادات وحده، ولا يُعبّر عن رأي المجموعة
🔘 خفايا
■علّق دبلوماسي عربي على زيارة الوفد الوزاري السوري إلى السعودية وما يتوقع منه فقال إن الموقف السعودي خصوصاً والخليجي عموماً، تجاه الوضع الجديد في سورية يشبه الموقف من العلاقة مع النظام السابق بعد العودة إلى الجامعة العربية، ومحوره أولاً لا إمكانية لتجاوز نظام العقوبات الأميركي على الصعيد الاقتصادي. ومثلما كانت مخرجات اجتماع عمان خريطة طريق لبذل جهد عربيّ يساعد في إلغاء أو تخفيف العقوبات مع النظام السابق فإن مخرجات اجتماع العقبة هي خريطة اليوم. وفي المرتين المدخل هو القرار 2254 والتمهيد لانتخابات تنتج حكومة شرعية وفق دستور جديد؛ أما الأمر الثاني فهو أن الحضن العربي لا يتسع لنظام يقدّم علاقاته مع محور إقليمي آخر على المحور العربي، وبدلاً من إيران في حال النظام السابق تصبح تركيا ونفوذها هي القضية مع النظام الجديد.
🔘 كواليس
■قال مرجع سياسيّ إن تجربة لبنان السياسية مع النظام الطائفي تثبت استعصاء إلغاء الطائفية، لكنها ربما تفتح الطريق لتعديلات فيه تحصر الطائفية بالمراكز الأولى في الدولة لكنها تنقل رئاسة الجمهورية إلى الطوائف الصغرى مداورة وتجعل رئاستي مجلس النواب والحكومة مداورة بين السنة والشيعة عند المسلمين، والموارنة والأرثوذكس عند المسيحيين، وأضاف أنه لو كانت الحالة الطائفية على درجة معتدلة اليوم لفكر اللبنانيّون بدرزي أو أرمني أو كاثوليكي للرئاسة متسائلاً كما كان كمال جنبلاط مناسباً للرئاسة لتجنّب الحرب الأهلية منعته الصيغة الطائفية، ألا يبدو وليد جنبلاط اليوم رئيساً مناسباً لولا الصيغة الطائفية وجمودها؟