تكثفت الحركة السياسية التي شهدت خفوتا نهاية الاسبوع الماضي تزامنا مع عطلة عيد الفصح، فتشعب المشهد يوم أمس بين عين التينة، ساحة النجمة والسراي الحكومي. وفيما ظلت أنظار اللبنانيين شاخصة على مصير مشروع قانون «الكابيتال كونترول» الذي تنظر فيه اللجان المشتركة وخطة التعافي المفترض ان يطلع عليها مجلس الوزراء في جلسته المحددة يوم غد الخميس، من منطلق أنه معهما يتحدد مصير ودائعهم المفقودة في المصارف، لفتت الحركة الدبلوماسية – الخليجية في عين التينة التي استقبلت يوم أمس تباعا سفراء السعودية وقطر والكويت في لبنان.
وقالت مصادر مطلعة على هذا الحراك، عبر صحيفة “الديار”، ان البحث اليوم يتناول الخطوات التي تلي عودة السفراء الى بيروت، لافتة الى ان الرياض تدرس جديا العودة عن قرار وقف استيراد المنتجات اللبنانية لكنها تنتظر أجوبة شافية ونهائية من الجهات الأمنية المعنية المرتبطة بوقف تام لتهريب المواد المخدرة الى السعودية عن طريق بيروت.
واكدت المصادر في حديث لـ «الديار» ان هناك اكثر من خطوة ستقوم بها دول الخليج تجاه لبنان للاعراب عن نية بالمساعدة باخراجه من محنته شرط ان يترافق ذلك مع قيامه بالاصلاحات المطلوبة منه من قبل الجهات الدولية المعنية، لافتة الى ان كل خطوات دول الخليج تنطلق وتصب تحت سقف المبادرة الكويتية.