تصوير: عباس سلمان

“اليونيفيل” تتخذ تدابيراً مكثفة لحماية جنودها بعد تعرضها لعدوان صهيوني جديد

كشفت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “اليونيفيل”، عن تعرضها لاعتداء جديد من قبل العدو الصهيوني.

وأشارت “اليونيفيل” في بيان لها إلى أن جنودها يواصلون مراقبة الأوضاع في جنوب لبنان وتقديم تقارير إلى مجلس الأمن، رغم الزيادة الملحوظة في العنف والاشتباكات التي شهدتها المنطقة منذ بداية شهر تشرين الأول.

وذكرت أن جنود حفظ السلام شهدوا اشتباكات في عدة مناطق، منها علما الشعب وعيترون وبنت جبيل، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ من لبنان وقصف مدفعي وجوي من الجانب المعادي.

وقالت “اليونيفيل” إنها اخذت تدابير مكثفة لضمان سلامة وأمن جنودها، مؤكدة أن الوضع الأمني يعد تحديًا كبيرًا.

وأوضحت أنه في 23 تشرين الأول، تعرض فريقان طبيان لإطلاق نار غير معلوم المصدر أثناء محاولتهما نقل مريض، مما أدى إلى تعطل إحدى آلياتهما.

كما تعرضت منشأة طبية تابعة لليونيفيل في بيت ليف لقذيفة أو صاروخ غير معلوم المصدر، مما ألحق أضرارًا بالمباني.

وفي وقت لاحق، سقطت قذيفتان أو صاروخان قرب موقع آخر لليونيفيل في كفر شوبا، مما أدى إلى أضرار في أماكن الإقامة، بينما كان جنود حفظ السلام في الملجأ في تلك اللحظة.

لم يُسجل أي إصابات بين جنود “اليونيفيل” في هذه الحوادث.

وناشدت “اليونيفيل” جميع الأطراف الالتزام بتجنب الأعمال التي تعرض سلامة جنودها أو المدنيين للخطر، مشددة على أهمية حل النزاعات عبر المفاوضات السياسية والدبلوماسية بدلاً من العنف.

وأكدت “اليونيفيل” استمرار وجودها في المنطقة واستعدادها لدعم جهود التوصل إلى حلول سلمية.