كشف مصدر ديبلوماسي في بيروت لصحيفة “الأنباء الكويتية” أن “الجانب اللبناني اقترح على الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين وكل من دخل على خط اتصالات التهدئة، انه طالما الجولان السوري المحتل ومن ضمنه بلدة مجدل شمس، خاضعة لوصاية قوات الامم المتحدة اليوندوف، فليتم تكليف هذه القوات إجراء تحقيق مستقل في نوعية ومصدر الصاروخ، وان تستعين بخبراء ومختصين، لجلاء حقيقة من ارتكب المجزرة”.
وقال المصدر “ان الجانب الإسرائيلي وبمجرد طرح هذه الاقتراح، سارع إلى مسح كل الادلة لاسيما بقايا الصاروخ، وبطبيعة الحال سيرفض اجراء اي تحقيق”.