كيف نعزز صحة الأمعاء؟

أعلنت خبيرة التغذية البريطانية إيميلي ليمن، أن “تناول الألياف والقهوة والنشاط البدني المنتظم والنوم الجيد يساعد على زيادة تنوع البكتيريا في الأمعاء وتحسين وظيفتها”.

وأشارت إلى أنه يمكن أن يكون ميكروبيوم الأمعاء غير المتوازن عامل خطر للإصابة بالخرف ومرض باركنسون والاكتئاب والقلق والأمراض الأيضية، مثل داء السكري.

وقد أكدت ذلك نتائج العديد من الدراسات. لأن قدرة ميكروبيوم الأمعاء على التأثير في الحالة المزاجية، ومقاومة الإجهاد، والصحة الجسدية والعقلية، تعود إلى محور الأمعاء والدماغ.

وأوضح هذا المصطلح أن منظومة الغدد العصبية الصماء ثنائية الاتجاه تربط بين الجهاز العصبي المركزي والجهاز الهضمي.

ولفتت أن  ميكروبيوم الأمعاء السليم يساعد على تحسين مؤشرات الذاكرة والانتباه والتعلم والصحة النفسية والحالة الصحية العامة، ولزيادة التنوع البكتيري وتحسين وظيفة الأعضاء، يجب تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف، الموجودة في الخضار والفواكه والبقوليات والحبوب.

وأشارت إلى أنه من الضروري اتباع جدول محدد للنوم واليقظة وممارسة الرياضة بصورة منتظمة لأن تغير موعد النوم مدة 90 دقيقة يرتبط بزيادة البكتيريا المسببة للأمراض في الأمعاء، أما النشاط البدني فيساعد على زيادة تدفق الدم إلى الأمعاء والدماغ، ما يزودهم بالمواد المغذية اللازمة والأكسجين.

وأوضحت أن تناول فنجانين من القهوة يومياً له تأثير إيجابي في الأمعاء.

وقد أظهرت دراسات علمية أن تركيب ميكروبيوم الأمعاء لدى الأشخاص الذين يتناولون القهوة بانتظام أكثر تنوعا.

وقد يرجع هذا التأثير المفيد على الأرجح، إلى احتواء القهوة على نسبة عالية من مادة البوليفينول والألياف.