بحث وزير الطاقة والمياه وليد فياض، مع سفير روسيا لدى لبنان الكسندر روداكوف، الوضع العام وتداعيات الحرب الاوكرانية – الروسية، وانعكاساتها على قطاع النفط في لبنان، وكيفية معالجة هذا الامر من قبل وزارة الطاقة.
وبعد اللقاء، أوضح فياض أن “اللقاء كان لمتابعة تطورات الوضع العام”، متمنياً أن “تنتهي الأزمة الأمنية التي يعاني منها العالم أجمع بأسرع وقت ممكن بما فيه مصلحة الجميع”.
وأعلن فياض أن “عرضاً عامّاً وردنا من شركة روسية خاصة لإنشاء مصفاة للنفط، للمساهمة بإيجاد حلول للكهرباء والمحروقات، وقد يتبلور مع الوقت لأن مشاريع مماثلة تأخذ مدى طويلاً من الزمن، أكان فيما خص الغاز للكهرباء أو المحروقات للإستفادة منها، وتخفيض حاجاتنا لإستيراد هذه المواد”.
وأكد انه “بعد إستكمال الخطوات اللازمة لبلورة هذا المشروع وتحديد جدواه ومتطلباته، سيتوجب عرضه على مجلس الوزراء نظراً لإهميته الإستراتيجية والإقتصادية”، لافتا الى ان “البحث تطرق ايضاً الى تطور العمل في مشروع إنشاء المستودعات لتخزين المشتقات النفطية في الشمال”.
من جهته، أشار روداكوف الى أن “اللقاء جاء في إطار متابعة الأمور الثنائية والتطوير في المشاريع الموجودة بين روسيا والجمهورية اللبنانية”، مؤكدا أن “اللقاءات ستستمر في إطار التعاون في المجالات المشتركة بهدف التقدم بها”.
كما التقى الوزير فياض سفير العراق حيدر شياع البراك، وتطرق البحث الى مساعدة العراق ووقوفه الى جانب لبنان وصولاً للتحضير الى زيارة اللجنة العراقية الاسبوع المقبل، خصوصاً في ما يخص آلية إنتفاع الطرف العراقي من مستحقاته المرتبطة بتوريد الفيول العراقي الى لبنان، مما يؤدي الى المساعدة في تحريك العجلة الإقتصادية لناحية المنتجات والخدمات اللبنانية التي سيستفيد منها القطاعان العام والخاص في لبنان.