إيران: توقف محادثات الاتفاق النووي.. مؤقت!

نشر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده تغريدة له اليوم عبر “تويتر”، جاء فيها: “إنّ التوقف في محادثات فيينا هو توقف وقتي من أجل حل كل الأزمات العالقة، ومن أجل التوصّل إلى نص نهائي، متعلق بإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبقية القوى العالمية”.

 

ونقلت وكالة تسنيم عن مصادر إيرانية قولها: “لا وجود لأي نص نهائي للاتفاق النووي كما ادعى بوريل”، وأضافت “ما زال هناك موضوعان أو ثلاثة مواضيع رئيسية وفرعية عالقة”.

المصادر نقلت تأكيد إيران أن “لا اتفاق حتى يتخذ الأميركيون والأوروبيون قرارات سياسية بشأن هذه المواضيع”.

وأضافت أنّ “القضية الرئيسية في محادثات فيينا مرتبطة بالعقوبات على الأفراد والشركات والمؤسسات التي تلعب دوراً فعالاً في الاستفادة الاقتصادية لإيران من أي اتفاق”.

وتابعت: “منذ بداية المفاوضات طالبت إيران بإخراج هؤلاء الأفراد والمؤسسات والشركات من القائمة الحمراء، وقد استخدم الجانب الأميركي مراراً حيلاً مختلفة إما لتأجيل ذلك أو التملص أو ربطه بقضايا أبعد من الاتفاق النووي”.

وأشارت إلى أنه في المواقف الرسمية العلنية وفي المفاوضات تمّ إبلاغ الغربيين والأميركيين بأنه لن يكون هناك اتفاق دون رفع هذه العقوبات.

وقالت إن أميركا “انتهزت فرصة الحرب النفسية بدلاً من التركيز على اتخاذ القرارات السياسية اللازمة للاتفاق”، مضيفةً: “أميركا تعلم أنها بحاجة إلى اتفاق أكثر من أي طرف آخر في الاتفاق النووي في محادثات فيينا، هذه العرقلة والحرب النفسية ستكون أكثر ضرراً عليهم”.