الجريدة ـ لبنان
/ إيناس القشاط /
أعلنت الفنانة هبة طوجي عن تحضيرها لمجموعة من الأغنيات مع الموسيقي أسامة الرحباني، ونشرت صورة تجمعهما وهو يقوم بالعزف على البيانو. وعلقت: ”حاضرون لما هو قادم؟“، وأرفقت التعليق مع علامة الأقراص المدمجة، ما يدلّ على تحضيرها لألبوم جديد أو مجموعة منفردة من الأغنيات.
جمع هبة طوجي وأسامة الرحباني عدة أعمال فنية لاقت إعجاباً كبيراً من الجمهور.
لا تقتصر أعمال هبة وأسامة الفنية على الأغاني فقط، إنما أيضا على مسرحيات غنائية. فبعد خمس مسرحيات غنائية من أعماله، يركز الرحباني على عمل مسرحي جديد بعنوان “نفرتيتي” من بطولة هبة طوجي. وأوضح أن “سبب اختياره شخصية نفرتيتي، يعود لغموضها ومساهمتها في تحرير المرأة ونهضتها”.
علاقة فنية متينة تجمع النجمين، وكانت قد أكدت طوجي، في مقابلة تلفزيونية، في وقت سابق، أنها “تفضل العمل مع الرحابنة، وأن أسامة هو أكثر من يفرد لها جوانحها صوب الحرية والمغامرة”.
أما أسامة، وفي المقابلة التلفزيونية نفسها، فقال عن علاقتهما الشخصية “التقت مشاعرنا أنا وهبة طوجي، وأنتجت الأعمال الفنيّة التي شاهدتموها”، ورأى أن “أحد أسباب نجاحها هو ذكاؤها الخارق الذي جعلها تتقدّم بسرعة، وأن ما حقّقته خلال السنوات العشر، يعدّ إنجازاً تاريخياً على الرغم من صغر سنّها”، مشدداً على أن “أيّ أحد يُقارن بهبة طوجي يسقُط”.
وفي اطار التعاون المستمر بين طوجي والرحباني، كانت أعلنت طوجي مؤخراً، عن حفلين على خلال حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عبرت فيه عن حماستها للغناء في سوريا للمرة الأولى منذ انطلاقتها قبل 15 عاماً، لكن أُعلن لاحقاً انها انسحبت والرحباني من الحفل. وكان من المقرر أن يتولى المايسترو أسامة الرحباني إدارة الحفلين.
وبعد اعلان الجهة المنسقة للحفل شركة “شمس أكاديمي” عن “انسحاب مفاجىء” لطوجي والرحباني من حفليهما، أطلت طوجي في فيديو عبر حسابها الخاص على “إنستغرام” توضح موقفها، وقالت فيه إنها فوجئت بأن “الكثير من الصحف والوسائل الإعلامية تناولت الحفل، وسمحت لنفسها بإدخالها في صراعات، ودهاليز، وجدل لم تختره”.
https://www.instagram.com/tv/CacsU5AoDgQ/?utm_medium=copy_link
وقالت هبة في رسالتها المصوّرة: “أنا فنانة لبنانيّة، ومن أول يوم أحرص أن أحمل معي لبنان وأن أجعل إسمه يلمع أينما وجدت، إضافة الى أن كل الأعمال التي قدمتها تصب في هذا الإتجاه وتعبّر عن مدى إنتمائي الى بلدي وحبي له”.
وتابعت هبة أنها أيضا فنانة عربية لديها قاعدة جماهيرية في كل الوطن العربي يحبها ويحترمها وبدورها تكن لهذا الجمهور كل الحب والاحترام والتقدير. مشيرة أنها سافرت الى العديد من الدول العربية وقدمت الحفلات والتقت بالجمهور ومن ضمن هذا الجمهور لديها محبّين في سوريا ومنذ اليوم الأول لم يصدر منه تجاهها سوى الحب والتقدير والاحترام وكان هناك اصرار من الجمهور السوري على ان يلتقي بها وتقدم حفلاً في سوريا وهي بدورها كان لديها الرغبة لتغنّي للجمهور السوري.
وكشفت هبة أنه في عام 2020 تمّ تأجيل الحفل الذي كان من المُقرر أن تحييه في سوريا بسبب انتشار فيروس كورونا. وقبل عدة أيام كانت سعيدة جدًا بالإعلان عن التواريخ الجديدة لحفلها في سوريا وإذ تتفاجأ بالكثير من الوسائل الاعلامية والصحف التي تناولت الحفل وادخلتها في صراعات ودهاليز وجدل لم تختره هي أو لها فيه أي شيء، هذا بالإضافة الى الأجواء التشنجيّة التي تشهدها المنطقة الاقليمية والصراعات السياسية التي هي أكبر منها بكثير.
يذكر أن حفلي هبة طوجي وأسامة الرحباني على مسرح دار الأوبرا في دمشق، كانا مقررين يومي الأربعاء والخميس 9 و10 آذار الماضي، وذلك بالتعاون مع أوركسترا “أورفيوس” بقيادة المايسترو أندريه معلولي.
