الثلاثاء, ديسمبر 9, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةسياسةدعوات لاستدعاء وزير الخارجية وتأنيبه تحت طائلة الإقالة!

دعوات لاستدعاء وزير الخارجية وتأنيبه تحت طائلة الإقالة!

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

قالت مصادر لصحيفة “البناء” فإن الوزير رجي «برجّو ركابو» ويصمّ آذانه ويصمت وإزاء الانتهاكات الفاضحة بالجملة للمبعوثة الأميركية مورغن أورتاغوس للسيادة اللبنانية وإهانتها لزعامات وشخصيات سياسية لبنانيّة، وتدخلها السافر في الشؤون الداخلية، فإنه يستقوي على السفير الإيراني الذي لم يذكر كلمة واحدة عن لبنان وكان يتحدّث عن شأن إيراني وإقليمي له علاقة بالمواجهة مع العدو الإسرائيلي.

ودعت المصادر رئيسي الجمهورية والحكومة إلى استدعاء وزير الخارجية وتأنيبه وتصويب مساره وإخضاعه لسياسة الحكومة والدولة الخارجية، تحت تهديد إقالته، لا سيما أنه لا يقوم بدوره كرأس للدبلوماسية اللبنانية عبر مخاطبة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وتحريك بعثات لبنان الخارجية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات والخروقات للقرار 1701 وفك الارتباط بين مسألة سلاح المقاومة وموضوع الاحتلال الإسرائيلي وإعادة الإعمار.

وبرأي أوساط نيابية مقرّبة من السعودية فإن وزير الخارجية يفتعل قضية خلاف مع الجمهورية الإسلامية في إيران لا تخدم مصلحة لبنان، ولا تعتبر من الأولويات في ظل انهماك لبنان بأزماته التي لا تُعدّ ولا تُحصى. ولفتت الأوساط لـ”البناء” إلى أن “وزير الخارجية يتصرّف وكأنه مسؤول في حزب القوات اللبنانية وليس وزيراً في الحكومة”، ودعت الأوساط وزير الخارجية الى الوقوف مع لبنان وتبني القضية اللبنانية والمنطق اللبناني الوطني في حركته الدبلوماسية الخارجية وفي تصاريحه ومواقفه التي تخدم بشكل غير مباشر العدو الإسرائيلي الذي يستفيد من موقفه بالاستمرار باحتلال لبنان واعتداءاته على قراه ومواطنيه.

ووفق معلومات “البناء” فإن رئيسي الجمهورية والحكومة سيتحركان على صعيد معالجة استدعاء السفير الإيراني.

وفيما أعلن السفير الإيراني تبلغه الاستدعاء وأنه اعتذر عن الحضور الأربعاء، ولم يُحدّد له بعد موعد جديد، علمت “البناء” أن وزارة الخارجية حدّدت موعداً جديداً له في الوزارة.

وردًا على سؤال حول موقف إيران من تسليم سلاح “حزب الله”، شدّد على “أننا نلتزم بما تتفق عليه المؤسسات اللبنانية”.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img