إعتبر قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك بدر الدين الحوثي أن “العدو هو عدو لكل الأمة ولولا جهاد الشعب الفلسطيني ومقاومته ومقاومة لبنان لكان شّره اتجه إلى الدول الأخرى”.
وقدم التعازي لإسماعيل هنية باستشهاد أبناءه وأحفاده، مشيداً بموقفه الإيماني والجهادي.
وأكد أن “العدو الصهيوني بجريمته لا يحقق لنفسه صورة نصر، إنما هو رصيد إضافي من الإجرام”.
وقال إن الأميركي “لا يزال يصر على منع وقف إطلاق النار ويصر على استمرار العدوان والإجرام في غزة”.
ولفت إلى أنه” هناك مساندة واضحة وفاضحة من قبل ألمانيا، وهي تقدم الدعم الكبير بالقذائف لقتل الأهالي في غزة”.
وكشف أنه “ما قبل الرد الإيراني كان هناك مساعٍ حثيثة ومحاولات مكثفة للسعي لإعاقة واحتواء الرد الإيراني”.
وأوضح الحوثي أن “الرد من الأراضي الإيرانية استهدف قاعدة عسكرية هي من أهم القواعد العسكرية التي بحوزة العدو في فلسطين المحتلة”.
واشار إلى أنعملية “الوعد الصادق” ثبتت معادلة الرد على العدو الصهيوني في مقابل مسعى العدو لفرض قاعدة الاستباحة.
وأردف: “بعض الدول العربية للأسف الشديد وتحت عنوان السعي لمنع التصعيد سعت لإعاقة الرد الإيراني”.
وتابع: “الأميركي عمل 7 أحزمة وطبقات بهدف التصدي للرد الإيراني والاعتراض للصواريخ والمسيّرات التي تستهدف العدو الصهيوني”.
وأشار إلى أن عمليات إسناد اليمن بلغت خلال أسبوعين 14 عملية من البحر الأحمر، وصولاً إلى المحيط الهندي.
وذكر أن المحيط الهندي أصبح جزء من العمليات، وكذلك في جنوب فلسطين المحتلة ضد أهداف العدو.
وأعلن الحوثي عن إستهدافهم ل8 سفن مرتبطة بالأعداء، ويصل إجمالي السفن المستهدفة إلى 98 سفينة.
وأضاف أن “هذه الأسابيع انسحبت عدة قطع بحرية من البحر الأحمر، وهذا الشيء مفيد، وكل المنسحبين يتحدثون عن فاعلية العمليات”.
وأكد لأميركا وبريطانيا أنه لا يمكن لأحد أبدا أن “يوقف عملياتهم المساندة لغزة”.
كما أوضح الحوثي أنه لا خطر على الملاحة التابعة للدول الأوروبية، التي لا تتجه إلى العدو الصهيوني، ويمكنها المرور بأمان وسلام.
وتوجه للأوروبيين قائلاً: “من مصلحتكم سحب قطعكم التي تكلفكم كثيراً، وتدخلكم في مخاطر ومناوشات لصالح الأميركي”.
وشدد على أنه “تستطيع أي دولة أن تعبر في البحر من دون أي استهداف، لكن بالتنسيق مع بلادهم”.
وقال إن “التأثير على أمن وسلامة الملاحة، وعبور السفن هو في ازدحام القطع الحربية في البحر الأحمر”.
وذكر أن “العدو يعترف بالفشل، وخسائره الاقتصادية كبيرة لما يقوم به في البحر”، مضيفاً أن “الخسائر الإسرائيلية مستمرة في التصاعد نتيجة منع سفنه من العبور والسفن المرتبطة به”.
وأردف أن “الحل لمصلحة الجميع هو وقف العدوان، وإنهاء الحصار في غزة ووصول الغذاء والدواء”.