أوضحت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “اللواء” أن تراجع الاهتمام بالملف الرئاسي في هذه الفترة، مرده إلى انتظار مساعي التهدئة على جبهتي غزة والجنوب.
ورأت ان الاسبوع الراهن من شأنه تقديم اجوبة بشأن مصير هذه المساعي، وفي هذا الوقت لم يشهد الملف الرئاسي أي حراك جديد، على أن المواقف السياسية المحلية تتركز على ذكرى الرابع عشر من شباط.
وفي هذا السياق، قالت ان الأنظار تتجه إلى كلمة الرئيس سعد الحريري في ذكرى اغتيال والده، وما يمكن أن تتضمن من إشارات حول الواقع السياسي الراهن.
واستبعدت المصادر أن تمر تعيينات المجلس العسكري كخطوة تالية بعد تعيين رئيس هيئة الأركان في الجيش اللبناني، مشيرة إلى أن التيار الوطني الحر الذي لم يبد امتنانه لهذا الإجراء يواصل الحملة على رئيس حكومة تصريف الأعمال، الذي بدوره يعقد لقاءات قبل تحديد موعد مجلس الوزارة لبحث مطالب القطاع العام والعسكريين المتقاعدين، وإمكانية صدور سلة واحدة بشأن الرواتب والامور المادية المتصلة بهم.