تصوير: عباس سلمان

ما سبب عدم زيارة هوكشتاين للبنان؟

أكّدت مصادر مطّلعة لصحيفة “الأخبار” أن “لا جديد في ما خصّ الجبهة الجنوبية، وما رُوّج عن اقتراحات للمبعوث الأميركي آموس هوكشتاين كانَ مبالغاً فيه”.

وأضافت أن “عدم زيارة هوكشتاين لبيروت بعد تل أبيب ليس مرتبطاً بفشل محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين، إذ إن أحداً لم يُبلغ بأنه سيزور لبنان ولم تُطلب له أي مواعيد”.

وأشارت إلى أن “الأميركيين اقتنعوا أخيراً بأن أي اقتراح سيتقدّم به هوكشتاين لن يكون واقعياً قبل حسم الوضع في غزة، خصوصاً أن حزب الله يرفض أي بحث قبل وقف العدوان”، لافتة إلى أن “التهويل الإسرائيلي غير واقعي لأن ما لم تسمح به الولايات المتحدة في عزّ الأزمة خشية أن يقود إلى حرب شاملة، لن تسمح به في ظل الضغوط التي تمارسها على كل الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة”.

ورجّحت المصادر أن تنعكس التهدئة في غزة هدوءاً في جنوب لبنان، “غير أن مسار المفاوضات سيكون مختلفاً وقد يأخذ وقتاً طويلاً، إذ إن ما يواجهه الإسرائيليون من أزمة نزوح المستوطنين في الشمال لم يشهدوا له مثيلاً في مستوطنات غلاف غزة، ما يشكّل أزمة للمستوييْن السياسي والعسكري”.