وعليه، ارتسمت علامات الاستفهام حول موقع باريس في لبنان، وعما إذا كان حزب الله يراها «صديقة». والحزب يدرك كما الجميع أن السياسة الفرنسية تشهد تخبّطاً وارتجالية، الى الحدّ الذي يسمح للرئيس الفرنسي بالوقوف على منبر صهيوني والمطالبة بتشكيل تحالف دولي ضدّ «حماس» على صورة ذلك الذي أُنشئ ضدّ «داعش»، بشكل فاجأ الجميع وفي مقدّمهم الدوائر الديبلوماسية الفرنسية. ويرى الحزب كما الجميع أن ما يفعله ماكرون الآن يرتكز على أوهام عودة فرنسا الاستعمارية، تماماً كما فعل قبل سنوات من بيروت.