أشارت مصادر قواتية لصحيفة “الأخبار”، إلى أن القوات اللبنانية متمسكة بموقفها المتحفظ عن الحوار. وقال رئيسها سمير جعجع إن “الخلوة مع لودريان كانت جيدة، ولم نطرح أسماء جديدة إلا مرشحنا المُعلن عنه، لكننا لم نأخذ القرار بأي مشاورات حتى الآن”، خاصة أنه “لم يقدّم أي ضمانات حول عقد جلسات الانتخاب”.
في المقابل، تراوح التعامل مع دعوة الموفد الفرنسي إلى المشاورات بين مرحّب كالتيار الوطني الحر وحركة أمل والكتائب والحزب الاشتراكي والنواب السُّنة، الذين أيدوا فكرة عقد جلسات تشاور لمدة أقصاها ثلاثة أيام للبحث في مواصفات رئيس الجمهورية وبرنامج عمله.