كشف مكتب رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، عن أن تطوير حقل الغاز قبالة شواطئ قطاع غزة سيتم بالتعاون مع مصر والسلطة الفلسطينية.
وقال المكتب في بيان، ان نتنياهو “وجه بتنفيذ مشروع تطوير حقل الغاز قبالة سواحل غزة”.
وجاء في البيان، أنه في إطار الجهود الحالية بين “دولة إسرائيل” ومصر والسلطة الفلسطينية، “مع التركيز على التنمية الاقتصادية الفلسطينية والحفاظ على الاستقرار الأمني في المنطقة، تقرر تطوير حقل غزة للغاز البحري قبالة ساحل غزة”.
وأضاف البيان أن “تنفيذ المشروع خاضع للتنسيق بين الأجهزة الأمنية والحوار المباشر مع مصر، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، واستكمال عمل الطاقم الوزاري بقيادة مجلس الأمن القومي، حفاظا على المصالح الأمنية والدبلوماسية للأمن القومي لدولة إسرائيل في هذا الشأن”.
وكانت تقارير إعلامية “إسرائيلية” كشفت بوقت سابق عن “محادثات سرية” تجريها حكومة العدو، لبحث إمكانية استخراج الغاز من حقل “غزة مارين”، في “محاولة لإنعاش السلطة الفلسطينية اقتصاديا”.
وذكر التقرير أن مسألة تطوير حقل “غزة مارين” وإعداده لاستخراج الغاز، كانت في صلب المحادثات التي أجريت في اجتماعي العقبة وشرم الشيخ، اللذين جمعا مسؤولين أمنيين وسياسيين من الجانبين الفلسطيني و”الإسرائيلي”، برعاية الولايات المتحدة، وبمشاركة أردنية ومصرية.