أشار المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الثلاثاء، الى أن التحقيق في عملية الحدود المصرية، كشف “فشلاً أمنياً وإهمالاً من القادة”.
وأضاف أنه “على ضوء هذا الفشل، تقرر إغلاق ممرات الطوارئ وتقليص دوام الجنود لأقل من 12 ساعة، كما تقرر توبيخ قادة في الجيش ونقل آخرين وتأخير ترقياتهم لمسؤوليتهم عن الفشل الأمني”.
وكشفت وسائل إعلام “إسرائيلية”، أمس الاثنين، أن جيش الاحتلال اتخذ إجراءات جديدة بعد أيام قليلة من عملية إطلاق النار على الحدود المصرية والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين.
ووفق إذاعة جيش الاحتلال فإن “الإجراءات الجديدة على الحدود المصرية، تشمل منع الاقتراب من السياج”، مضيفة أنه “في حال ورود بلاغ عن أي تحرك غير معتاد لجندي مصري، يتم التعامل مع أنه هجوم محتمل، ويجب فوراً لبس الخوذة والاستعداد لإطلاق النار”.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، ان “الافتراض الحالي بأن الجنود المصريين لم يعودوا محل ثقة وما حصل من شرطي مصري واحد قد يتكرر مرة أخرى”.
ووصل مسؤولون عسكريون “إسرائيليون” العاصمة المصرية القاهرة أول أمس الأحد، وذلك لمواصلة التحقيق مع مسؤولين في الجيش المصري، حول عملية إطلاق النار على الحدود في الثالث من آيار الماضي.
ووفق ما نقل المتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن المسؤولين العسكريين سيواصلون التحقيق المشترك مع مسؤولين في الجيش المصري حول عملية إطلاق النار التي نفذها مجند مصري وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين.