تتحضر قيادة حركة أمل لعقد اجتماع للمجلس المركزي برئاسة رئيسها نبيه بري للإعلان عن تأجيل المؤتمر العام للحركة الذي كان يفترض تنظيمه في أيلول المقبل، بحسب “الاخبار”.
وفي حال ثبت التأجيل، سيكون الثاني بعد تأجيل سابق في أيلول 2021، وتكون الحركة من دون مؤتمر عام منذ 2018. التأجيل السابق عُزي إلى الأزمة الإقتصادية وأحداث 17 تشرين الأول 2019 وجائحة كورونا.
أما التأجيل المرتقب، فمن المرجح ربطه بإبقاء من يتولون الهيئات الحركية منذ خمس سنوات في مناصبهم للتحضير للإنتخابات البلدية والاختيارية التي تأجلت إلى العام المقبل. تأجيل المؤتمر العام سيؤجل حكماً الإنتخابات الداخلية والتغيير المنتظر مع تجديد المناصب والأشخاص. وفيما تقلّل مصادر من شأن المؤتمر “الذي لن يتمكن من إجراء تغيير جذري داخلي إزاء التحديات التي تواجهها الحركة”، يبدي حركيون حماسة له «لإدخال دم جديد واستقطاب الأجيال الشابة”.