نجحت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بتعطيل نصف كيان الاحتلال الإسرائيلي، على مدى خمسة أيام من بدء العدوان على قطاع غزة.
وقال المقدم في الاحتياط “الإسرائيلي” ألون أبيتار: “نحن نفحص نتائج العملية وتداعياتها من خلال الجانب العسكري، وأنا أعتقد أنّ هذا يجب أن يكون أوسع من ذلك، بما في ذلك الجوانب التي نحن تضررنا منها”.
وذكرت القناة “13 الإسرائيلية”، أنّه توجد خشية لدى الاحتلال من توسّع المواجهة وانتشارها، وانضمام حركة حماس إليها، وتوسيع وتيرة الصواريخ ومداها، حيث أن تعطيلها الكيان “ليس أمراً سهلاً”.
كما أكّدت عدة وسائل إعلام عبرية، مع اشتداد معركة “ثأر الأحرار”، تزايد المخاوف من تحوّل “المواجهة المحدودة والنقطوية إلى معركة”.