واصلت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ضرب المدن والمستوطنات “الإسرائيلية”، بعشرات الرشقات الصاروخية، ردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المتواصل منذ فجر الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن ارتقاء 25 شهيدًا حتى اللحظة، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
وطالت صواريخ المقاومة مدن “تل أبيب” وسط الكيان، وأسدود، وعسقلان و”سديروت” و”نتيفوت” و”مفلاسيم”، و”كرم أبو سالم” وكافة مستوطنات محيط قطاع غزة، بعدما دوت صافرات الإنذار فيها.
وأكد الإعلام العبري إصابة عدد من المستوطنين بجراح بينهم حالة خطيرة في سديروت، التي تعرضت عدة مباني فيها لاضرار كبيرة بفعل صواريخ المقاومة، بالإضافة إلى إصابات في منطقة كرم أبو سالم بعد استهدافها بقذائف من غزة.
وكانت أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، عن تنفيذ عملية “ثأر الأحرار” التي تمثلت في توجيه ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ لمواقع ومغتصبات وأهداف العدو، ابتداءً من ما يسمى “غلاف غزة” وحتى “تل أبيب”.
وقالت في بيان عسكري، إن استهداف المنازل المدنية والتغول على أبناء شعبنا واغتيال رجالنا وأبطالنا هو خط أحمر سيواجه بكل قوة وسيدفع العدو ثمنه غالياً بإذن الله.
وشددت الغرفة على أن المقاومة جاهزةٌ لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهيته فإن أياماً سوداءَ في انتظاره.