أعلنت الحكومة البريطانية أنها تعتزم حظر مادة أكسيد النيتروجين المعروفة بـ”غاز الضحك”، والتي تحظى بشعبية متزايدة في البلاد.
وقال وزير الإسكان والمجتمعات المحلية مايكل غوف “أي شخص أتيحت له الفرصة للسير في حدائق مدننا الكبيرة قد رأى هذه العلب الفضية الصغيرة”.
وأضاف أن المستخدمين “لا يكتفون بتخريب الأماكن العامة فحسب، بل يتناولون أيضاً مادة يمكن أن يكون لها تأثير نفسي وعصبي وتساهم في السلوك المعادي للمجتمع”.
وتابع مايكل غوف: “لهذا السبب نحتاج إلى تضييق الخناق على المظاهر الجديدة لتعاطي المخدرات، وعبوات غاز الضحك هذه آفة متنامية”.
وتسعى الحكومة إلى جعل بيع هذه العبوات مسموحاً فقط “للأغراض المناسبة”، ويُستخدم أكسيد النيتروجين في الأساس من المجتمع الطبي مخدراً، وأيضاً في شفاطات المطبخ.
وفي تشرين الثاني 2022، حذّر مركز المراقبة الأوروبي للمخدرات والإدمان من زيادة “مقلقة” في الاستخدام الترفيهي لأكسيد النيتروجين في مناطق معينة من أوروبا.