جزمت مصادر صحيفة “نداء الوطن”، بأنّ ضمن التحقيق الأوروبي أكثر من 10 أسماء يُشتبه بأنها متورطة في شبكة تبييض الأموال، فبالإضافة إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وإبنه وشقيقه وصديقته الأوكرانية ومساعدته ماريان الحويك، هناك أسماء مصرفيين وسياسيين تحوم حولها الشبهات.
وكشفت المصادر عن تحضير محامين محليين ودوليين دعوى سيتم رفعها في باريس ضد كل هؤلاء بوصفهم “عصبة أشرار”، لتنتفي بالتالي ذريعة “سلامة ليس وحده” كما يكرّر كثيرون في لبنان في معرض استنكار ملاحقته دون غيره من المشتبه بهم في القضايا المالية.
وزعم سلامة خلال جلسة التحقيق، أمس الجمعة، أن الأموال المشبوهة تعود للقطاع الخاص وليس العام، في معرض الدفاع عن نفسه وتبئرته من الشبهات المثارة حول العمولات البالغة قيمتها 330 مليون دولار، والتي تقاضتها شركة “فوري” على كون مصدرها “المصارف وليس مصرف لبنان”.
