أشارت “الانباء الكويتية” الى ان الانطباعات الأولية على صعيد الحراك الرئاسي اللبناني، توحي بأنه لا انتخاب رئيس قريبا، وأن سليمان فرنجية، الذي خطف الرئيس السابق ميشال عون الرئاسة منه عام 2016 سيترقب مع نده «الزغرتاوي» ميشال معوض، مفاعلات «اتفاق بكين» لاستئناف العلاقات السعودية – الإيرانية والذي ركز على عدم تدخل أي دولة بشؤون دولة أخرى.
ومعنى ذلك، انه على اللبنانيين ان «يقلعوا» شوكهم بأيديهم، وان يتفقوا على رئيس وسطي قادر على إخراج بلدهم من الحفرة التي جرهم إليها قادة عميان، والا تبقى في نطاق إدارة الأزمة، ومعنى ذلك المزيد من الشغور الرئاسي.