في بيروت، وضعت مصادر مطّلعة لصحيفة “الأخبار”، التصعيد الإسرائيلي في إطار سعي رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو إلى الاستفادة القصوى من “فترة السماح” التي طلبها في محاولة لتحقيق تقدم يضمن له اتفاقاً بشروطه.
ورغم أنه منذ عودة هوكشتاين إلى واشنطن، قبل يومين، لم تتلقَّ بيروت منه أي اتصال، إلا أن “آخر ما نقله إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي هو أننا ذاهبون إلى توقيع الاتفاق قريباً، لكن “إسرائيل” طلبت بعض الوقت من دون تحديد مهلة، وفق ما أكّدت مصادر بارزة، مؤكداً أن “الأجواء إيجابية، رغم إصرار تل أبيب على استبعاد فرنسا من لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار”.
وقالت المصادر إن “موقف إسرائيل من الفرنسيين مرتبط بملف المحكمة الجنائية، لكن ما يُطمئن في هذا الإطار هو أن الولايات المتحدة تُصر على إشراك باريس باعتبارها الطرف الأوروبي الوحيد الذي يتواصل مع حزب الله”.














