ينتظر الجميع أن يكون رئيس مجلس النواب نبيه بري محور الاتصالات داخلياً ومع الرياض وطهران، خصوصاً أن الجميع يتوقع أن يؤدي دوراً يتخطّى الساحة الداخلية الى المنطقة، اذ انه كان من أبرز الداعين الى اعادة تطبيع العلاقات بين السعودية وايران، وهو ما كان قد عبر عنه قبل أسبوعين في كلمته خلال الاحتفال بافتتاح المبنى الجديد للسفارة الايرانية في بيروت.
وتترقّب اوساط صحيفة “الجمهورية”، ما سيكون عليه تفاعل الافرقاء السياسيين مع الاتفاق، على رغم من تفسيراتهم وتوقعاتهم المختلفة في شأنه في ظل تأييد كل من الرياض وطهران علناً أن عليهم الاتفاق فيما بينهم على إنجاز الاستحقاق الرئاسي من دون اي تعويل على “اتفاق بكين” او اي دور مباشر لطرفيه في الشأن اللبناني.