عشية انتهاء ولايته ادلى الرئيس ميشال عون بسلسلة تصريحات حذر فيها من فوضى دستورية بعد رحيله بسبب الشغور الرئاسي، ولوح بتوقيع مرسوم قبول استقالة الحكومة.
وقال حول مساعي تاليف الحكومة «انني لا اعرف نوايا الآخرين، ولكن الامر يبدو مستحيلا «.
واضاف « ان الدستور لا يمنع اصدار مرسوم قبول استقالة الحكومة، واحتمال اصداره لا زال واردا .»
وذكرت معلومات من مصادر بعيدا امس ان دوائر القصر الجمهوري انجزت اعداد مرسوم قبول استقالة الحكومة، وسيوقعه الرئيس في اليوم الاخير من ولايته اي يوم غد الاثنين.
وقالت مصادر سياسية للديار ان هذا الامر ربما يندرج في اطار الضغوط لتاليف الحكومة في اللحظة الاخيرة ، لكنها لم تستبعد قيام رئيس الجمهورية بهذه الخطوة في اطار التصعيد والمواجهة في المرحلة المقبلة.
وفي تصريح لوكالة رويترز اعتبر عون « ان العقوبات الاميركية على النائب باسيل لا تمنعه من الترشح لرئاسة الجمهورية ، ويمكن محوها بمجرد انتخابه «.
واكد « انني احذر من فوضى دستورية بعد الشغور الرئاسي وفي ظل حكومة تصريف اعمال غير كاملة الصلاحيات «.