رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين الحاج حسن أنّه “بنتيجة ما هو معروف عن عدد من النواب المنتمين إلى كلّ كتلة والمستقلين وتصويتهم ونتائج الجلستين الأولى والثانية، من المنطقي أن يذهب الجميع إلى حوار ولو أنّ البعض يرفضه، ومن المنطقي أن نذهب إلى نقاش حول الرئيس المفترض أو حول هذه الشخصية المفترضة ليسهل تأمين النصاب من جهة وعدد الأصوات للانتخاب سواء في الدورة الأولى أو الثانية، بدلاً من أن يمعن البعض في خطاب التحدي والاستفزاز والاتكال على تدخلات خارجية أو إقليمية أو دولية أو الرهان على الوقت الذي لا يفيد بشيء”.
وقال الحاج حسن في الموضوع الحكومي باحتفال اقامه حزب الله بمدينة صيدا: “كان المأمول خلال الأسابيع الماضية أن تتشكل الحكومة بين الفرقاء المعنيين. ما زال هناك وقت نأمل أن يتم فيه تشكيلها، لأنّها ضرورة للبنان واللبنانيين في ظل الأزمات الاقتصادية الاجتماعية والمالية والنقدية التي لا داع لذكرها وشرحها لأنها أصبحت جزءا من حياتهم اليومية، ونسأل الله أن يوفق المعنييون بالوصول الى تأليف الحكومة”.
وتطرق إلى موضوع الترسيم وقال: “أريد في هذا العنوان التحدث عن مسألتين. الأولى أنّ هذا الترسيم حصل بنتيجة نقطتين اساسيتين أولاها الموقف اللبناني الرسمي والسياسي والشعبي شبه الجامع وخصوصاً بين المسؤولين الرئيسيين الرسميين في البلد، وثانيها بفضل الموقف الداعم للمقاومة التي أثبتت مرة جديدة أن معادلة الشعب والجيش والمقاومة، وأن القوة التي يملكها لبنان تستطيع أن تحمي الحدود والأرض والمياه والسيادة والحقوق. وكلنا يذكر أن هذا الترسيم أخذ وقتا طويلا من السنين مع الوسطاء المتتالين. في كل الأحوال، ماضيا وحاضرا ومستقبلا سيبقى المدافع الأساسي عن البلد قوته ومعادلة الشعب والجيش والمقاومة فيه، فكلما زادت قوة هذا الموقف ومنعة هذه المعادلة، يزداد لبنان قوة وعزيمة وارادة وقدرة على تحقيق الاهداف ومواجهة الأعداء، العدو الصهيوني أو حلفاء العدو”.