اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن: “الذي نفّذ مجزرة الطيونة كان يريد أن يأخذ لبنان إلى فتنة عمياء والى انقسام جديد على المستويين الطائفي والمناطقي”.
وأضاف صفي الدين: “القاتل والجاني يجب أن يُحاكم وأن ينال جزاءه وهم معروفون عند القضاء ويجب أن يأخذ القضاء الموقف الصحيح والسليم”.
وقال: “بعد عام على مسار تحقيقي في هذه القضية أقول أننا اليوم لا نشك بأن الذي يتولى هذه القضية وبالتحديد قاضي التحقيق هو مسيّس ويستمع الى التدخلات السياسية ويقايض”.
واردف صفي الدين: “الكثير من التحقيقات حصلت وعدد كبير من المطلوبين للتحقيق لم يحضروا”.