تعهّدت الفنانة ماجدة الرومي بتأهيل الطريق الدولية بين لبنان وسوريا. وأتت تلك الخطوة بعد أسابيع من الحادث المأساوي الذي راح ضحيّته الفنان جورج الراسي.
وأكّد مدير أعمال ماجدة، عوض الرومي، في حديثٍ مع “سكاي نيوز العربية”، أنّ نهار الأربعاء “سيدشن الطريق”، بدءًا من النقطة التي أودت بحياة جورج الراسي، الذي اصطدمت سيارته بفاصل إسمنتي، عند نقطة المصنع الحدودية.
وسيمتدّ تأهيل الطّريق حتّى مداخل عنجر، حيث ثبتت إشارات تحذيرية وأضواء لتجنّب الحوادث.
وأوضح عوض أنّ “المبادرة والتمويل لتأهيل الطريق جاء من مكتب السيدة ماجدة الرومي، وتحت إشراف فوج الهندسة في الجيش اللبناني، حيث تكفّل مكتب الفنانة بتنفيذ الطريق منعًا لتكرار الحوادث”.
وقال: “الأربعاء ستكون الطريق جاهزة وآمنة أمام الجميع بعد أن أعيد تأهيلها. وُضعت إنارة جديدة وإشارات على مسافة 200 متر لتحذير السائقين من الخطر، كما تم تثبيت عاكس الضوء واتّخاذ كلّ الاحتياطات لتجنب حوادث السير”.
وفي المقابل، وجّهت عائلة الراسي شكرها للفنانة ماجدة الرومي على تكفّلها بتأهيل “طريق الموت”.
وخصّصت الممثلة نادين الراسي رسالة شكر لماجدة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلةً: “أنا وكل عائلة الراسي ألف تحية وشكرا لأختنا العزيزة والعزيزة ماجدة الرومي والجيش اللبناني. بدمك يا أخي صار طريق الموت طريق عبور”.
وتوفي جورج الراسي في السّاعات الأولى من صباح السبت 27 آب، بعد تعرّضه لحادث مروري على الطريق بين سوريا ولبنان، حيث اصطدمت سيارته بحاجز وسط الطريق أثناء عودته من دمشق.