أوضحت وزارة الاتصالات أن “تردي خدمة الإتصالات تعود الى تأخر الصيانة والنقص في المازوت أحياناً والسرقات التي أثرت كثيراً على الخدمة حيث أدت الى تراجع التغطية لـ70 بالمئة، بالإضافة إلى مشكلة الكهرباء”.
وأشار وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، في تصريح تلفزيوني، الى أن “الخلاف مع موظفي الشركتين المشغلة للخليوي هو حول قبض الـ20 بالمئة من رواتبهم بالفريش دولار، والوزارة تربط ذلك بتحسين الخدمة، على أن تكون الزيادة تدريجية، 10 بالمئة كمرحلة أولى، و5 بالمئة كمرحلة ثانية، و5 بالمئة بالمرحلة الثالثة والأخيرة، إلا أن الموظفين يريدون 20 بالمئة دفعة واحدة، علماً أن نسبة التحسن بخدمات الإتصالات لم تتجاوز الـ6 بالمئة”.
ورأت مصادر نقابة موظفي شركتي الإتصالات، أن “من يتقاضى الفاتورة بالدولار عليه أن يدفع بالدولار، وهناك موظفين محظيين حصلوا على ترقيات ومناصب وبدل مادي أعلى من غيرهم”.