ذكر المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، أنه “يتم التداول منذ عدة ايام على مواقع التواصل الاجتماعي بخبر كاذب، عن مسؤولية ابن شقيقة ميقاتي في مقتل أحد ابناء البترون، في حادث سير مؤسف وقع قبل اسابيع”.
وأكّد “نفيه اي علاقة لافراد عائلة ميقاتي بهذا الحادث المؤسف، او باي امر يتعلق بالجاني وبالتحقيق في القضية، فالموضوع هو رهن تحقيق امني باشراف القضاء المختص”.
كما استغرب زج اسم ميقاتي في الحادثة، وأسِفَ لاستغلال هذا الحادث الاليم الذي اودى باحد المواطنين لتصفية حسابات سياسية.
ولاحقاً، صدر عن عائلة الضحية الشاب ايلي ناجي طانيوس البيان الاتي:
“بعدما تنامى الينا أن سلسلة اساءات طاولت دولة الرئيس نجيب ميقاتي يهمنا أن نوضح الاتي:
١- إن عائلتنا تجل وتحترم دولة الرئيس رئيس حكومة لبنان وابن طرابلس الابية، ونربأ بأي كان أن يتطاول على دولة الرئيس ونستنكر أشد الاستنكار هذا التطاول ونعتذر عن أي إساءة طالته، على الرغم من أننا لسنا معنيين بها.
٢- إننا نناشد دولة الرئيس الذي لنا ملء الثقة بحرصه على تنفيذ القوانين، أن يعطي تعليماته للأجهزة الامنية المختصة، بتوقيف الجاني الذي فر من المستشفى تحت أعين الاجهزة الامنية ومحاسبته.
وفي الختام، نتمنى أن تأخذ العدالة مجراها كي لا يموت إيلي مرتين”.