أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان أن الدبلوماسية هي خيارهم الدائم على المدى البعيد.
وقال فيدان: “الشعب السوري أنهى الظلم الذي دام 61 عاما ووضع حجر الأساس لبناء دولة جديدة، وليس لدينا أي مطامع في الأراضي السورية”، معتبراً أن
“انهيار نظام البعث في سوريا خلف ركاما واسعا وسندعم سوريا في إعادة نهضتها وإحياء مدنها”، مؤكداً أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأشار إلى أن “القضية الفلسطينية من أهم الأمور التي نوليها اهتماما كبيرا، ولن نصمت تجاه الظلم الذي ترتكبه القوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وإذا لم يتم إيقاف النزيف في فلسطين وغزة فلن نحقق أمانا دائما في المنطقة، ونعمل على تحقيق وقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن”.
وأضاف: “سنعمل على تطوير علاقتنا مع الإدارة الأمريكية الجديدة من أجل تحقيق السلام والأمن بالمنطقة، ونهاية التنظيمات الإرهابية بي كي كي و واي بي جي وامتداداته في سوريا باتت قريبة”.
وشدد على أن “تخليص سوريا من الإرهابيين من أهم أولويات أنقرة لعام 2025، ولديها القوة والقدرة والعزم للقضاء على جميع التهديدات الموجهة إليها”.
ولفت إلى أن “عضوية الاتحاد الأوربي هدف استراتيجي لنا في تركيا، وترك الفلسطينيين دون دولة أو أرض أو وطن لا يمكن قبوله على الإطلاق، والاستيطان الإسرائيلي يهدد أمن واستقرار المنطقة”.
وتابع: ” لا أعتقد أنه ستكون هناك مشاكل مع أمريكا بشأن مكافحة الإرهاب في سوريا خلال الفترة المقبلة”.