“العصا الغليظة” للعقوبات الأميركية حركت الملف الرئاسي.. ومحاولة الإستفادة من إشاعة وضعية سعر الدولار

■تساءل وزراء وبأسلوب كاريكاتوري، عما إذا كانت الحملة الدعائية التي يقوم بها وزير الاقتصاد لتسويق نفسه لرئاسة الحكومة، هي مسبقة الدفع، وإنها للإيحاء بأن بعض الخارج يدعمه؟

■قال متابع لمسار الملف الرئاسي في لبنان إن ما حرك الملف إلى نهايته السعيدة هي العصا الغليظة للعقوبات الأميركية وسيتبع الانتخاب تأليف حكومة متوازنة ثم تثبيت الحدود مع إسرائيل ومكافحة الإرهاب وضبط السلاح غير الشرعي

■في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، توجه الرئيس نجيب ميقاتي إلى الوزير عصام شرف الدين بالقول “أنت تجتمع مع لجان المودعين و قررتوا أن تتظاهروا أمام دارتي وتحضروا معكم تابوت للاعتراض على سياسة الحكومة”. رد الوزير “أنا لم أوافق معهم لكنهم كانوا سيفعلون ذلك ومعهم حق

■قال أحد الدبلوماسيين الغربيين في مناسبة اجتماعية، بأن أحد المرشحين المصرفيين الذي يعيش في باريس، جاء إلى لبنان ليس بدفع من ماكرون، إنما هو من أخذ هذا القرار للقاء الكتل النيابية واستمزاج رأيها في ترشيحه للرئاسة.

جريدة اللواء

🔘 همس

■تتحدث تقارير عن وافدين عبر الحدود الشرقية تجاوزوا الآلاف، ومعظمهم وصل بأسلحة أكثر من فردية، مما يرفع من منسوب الغضب والانزعاج الشديدين!

🔘 غمز

■فوجئ مرشحون جرى تداول أسمائهم على مستوى الجدية، بأن أيّاً من الموفدين لم يلتفت إليهم بسؤال أو اتصال.

🔘 لغز

■حاولت جهات أن تستفيد من إشاعة أجواء تتعلق بوضعية سعر الدولار، قبل ساعات من انتخاب رئيس الجمهورية.

■سهر مرجع سياسي حتى الساعة الثالثة فجراً عشية انتخاب رئيس الجمهورية في إطار استكمال مساعي التوافق على إنجاز الاستحقاق الكبير.

■ سجّل دبلوماسيّون شهدوا انتخاب الرئيس تنظيماً دقيقاً وجهداً كبيراً لموظفي مجلس النواب داخل القاعة وخارجها.

■بدأت شخصية سنّية سلسلة اتصالات مع اتجاهات نيابية لتكليفها تشكيل حكومة العهد الأولى

جريدة البناء | Al-binaa Newspaper – يومية سياسية قومية اجتماعية

🔘 خفايا

■كشفت تعليقات السفراء والضيوف الذين شاركوا في حضور جلسة انتخاب رئيس الجمهورية شبه إجماع على نجاح ثنائي حركة أمل وحزب الله في إثبات أنه الرقم الصعب في المعادلة الداخلية التي لا تستطيع المعادلات الخارجية التحكم بها لكنها التي لا تهدر فرص الاهتمام الخارجي والتوافق الداخلي. وكان رقم الـ 71 صوتاً التي نالها العماد جوزف عون في الجلسة الأولى ومن بينهم 8 نواب مؤيدين للثنائي من كتلتي الوزيرين سليمان فرنجية وفيصل كرامي ما يجعل الرقم 63 أي أقل من نصف النواب بما يقول إن لا أغلبية نيابية يمكن توفيرها في مواجهة الثنائي، لأن أفضل الظروف لتظهير ذلك كانت متاحة لهذه الجلسة الانتخابية بعد الحرب والتغيير في سورية وشخصية العماد عون الجاذبة وحجم الضغوط الخارجية الغربية والعربية.

🔘 كواليس

■توقفت جهات خارجية عند خريطة الطريق التي تضمنها خطاب القسم للرئيس العماد جوزف عون في مسألة السلاح لجهة تأكيده المبدئي على حق الدولة باحتكار السلاح ومطلوب منها أن تستثمر على الجيش لتحرير الأراضي المحتلة ورد الاعتداءات الإسرائيلية ودعوته السياسية لوضع استراتيجية وطنية دفاعية لتحقيق هذه الأهداف. ولفت انتباهها تجنّب الرئيس المفردات التي تستفز المقاومة مثل حلّ الميليشيات ونزع السلاح والقرار 1559.